أسرار جديدة عن عبدالسلام.. المتحرر الذي حوله السجن إلى متطرف
المحامي البلجيكي لصلاح عبدالسلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي ارتكبت اعتداءات باريس، قال إن الأخير أصبح متطرفا خلال فترة وجوده في السجن.
كشف المحامي البلجيكي لصلاح عبدالسلام، الناجي الوحيد من المجموعة التي ارتكبت اعتداءات 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في باريس، أن الأخير أصبح متطرفاً خلال فترة وجوده في السجن.
وقال المحامي سفن ماري، الذي توكل عن صلاح عبدالسلام خلال أشهر عدة، في تصريح لصحيفة دي فولكسكرات الهولندية، عشية الذكرى الأولى لاعتداءات باريس: "أرخى لحيته وتحول إلى متشدد فعلياً، بعد أن كان أحد شبان الشوارع بثياب نايك الرياضية".
- عام على هجمات باريس.. متهم جديد والعقل المدبر مجهول
- بـ"لوحة تذكارية" وغناء ودعوة تضامن.. فرنسا تتذكر هجمات باريس
وخلال أول جلسة له قال للقاضي إنه يريد "أن يتكلم في وقت لاحق"، إلا أنه وخلال 3 جلسات لاحقة رفض التكلم متمسكاً بحقه في هذا الإطار.
وأعلنت النيابة العامة البلجيكية، الأربعاء، أن الخلية المسؤولة عن اعتداءات باريس وبروكسل تلقت أوامرها من قيادة تنظيم داعش.
وكان المحامي سفن ماري وزميله فرانك برتون تخليا مطلع أكتوبر/تشرين الأول عن الدفاع عن موكلهما، بعد أن رفض تماماً التعاون مع التحقيق.
وقال سفن ماري، إن شروط اعتقال صلاح عبدالسلام هي سبب تشدده ورفضه التعاون مع القضاء.
وأضاف المحامي، أن عبدالسلام وضع في الحبس الانفرادي في سجن فلوري ميروجيس في ضواحي باريس، وتحت رقابة فيديو 24 ساعة على 24.
وأكد أن عبدالسلام لم يتعرض لتعذيب جسدي، إلا أن ظروف الاعتقال كانت عبارة عن "تعذيب نفسي".
ويفيد المحققون أن عبدالسلام الفرنسي من سكان بلجيكا، والبالغ السابعة والعشرين من العمر، هو الذي خطط لاعتداءات باريس.
وبعد أن ظل فاراً لمدة 4 أشهر في بروكسل اعتقل في الثامن عشر من مارس/آذار، وسلم في السابع والعشرين من إبريل/نيسان إلى القضاء الفرنسي؛ حيث اتهم بارتكاب أعمال قتل إرهابية الطابع.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg جزيرة ام اند امز