نهائي دوري المؤتمر.. هل تعمد محمد صلاح تجاهل مورينيو؟
قاد البرتغالي، جوزيه مورينيو مدرب فريق روما الإيطالي، لإنجاز تاريخي غير مسبوق.
وتوج فريق العاصمة الإيطالية بأول لقب قاري في تاريخه بالفوز على فينورد الهولندي بهدف، مساء الأربعاء، في نهائي النسخة الأولى من دوري المؤتمرات الأوروبي.
لم يدخل روما التاريخ بمفرده، بل إن مورينيو أصبح أيضا أول مدرب في تاريخ كرة القدم يفوز بالبطولات الثلاث الأوروبية الأكبر على مستوى الأندية.
توج مورينيو بدوري أبطال أوروبا مرتين مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي عامي 2004 و2010، كما قاد مانشستر يونايتد للفوز بلقب "يوروبا ليج" في 2017.
وسط هذه الانتصارات التاريخية، اكتفى محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، بتهنئة فريقه السابق روما الإيطالي على لقبه القاري.
نشر صلاح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورتين لاحتفالات روما باللقب، موجها رسالته للحساب الرسمي للنادي الإيطالي، دون الإشارة إلى صانع هذا الإنجاز التاريخي "مورينيو".
ويرتبط محمد صلاح بذكريات غير جيدة مع المدرب البرتغالي الذي فتح له أبواب الدوري الإنجليزي في يناير/كانون الثاني 2014، لكن لم يعتمد عليه كثيرا، وتخلص منه بعد عام واحد فقط بإعارته إلى فيورنتينا الإيطالي.
بعد 6 أشهر مع "الفيولا"، ارتدى النجم المصري قميص روما موسمين قبل أن يعود إلى إنجلترا مجددا عبر بوابة ليفربول في صيف 2017.
ساهم (مو) بـ34 هدفا و22 تمريرة حاسمة في 82 مباراة للجيلاروسو في كل البطولات قبل رحيله إلى الريدز.
ويأمل محمد صلاح في تكرار إنجاز مورينيو بالصعود مرتين لمنصة التتويج بدوري أبطال أوروبا، عندما يلاقي ريال مدريد، في المباراة النهائية يوم السبت المقبل.
وفاز صلاح بالكأس ذات الأذنين عام 2019 على حساب توتنهام، بينما يسعى لرد اعتباره من الخسارة أمام الملكي في نهائي عام 2018.