أبرزهم محمد صلاح.. ماذا حدث لـ5 نسخ من ميسي؟
يعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، أحد أبرز وأنجح أساطير كرة القدم في الوقت الحالي وعلى مر التاريخ.
ومع صعود نجم كل لاعب شاب يملك شيئا من الموهبة، تتسابق وسائل الإعلام على منحه لقب "ميسي الجديد"، أو "ميسي + جنسيته"، وغالبا يؤثر ذلك اللقب سلبا عليه، بوضع ضغط أكبر على كاهله.
في السطور التالية تستعرض "العين الرياضية" ما حدث لـ5 من أبرز اللاعبين الشباب الذين اعتبرهم الإعلام نسخا جديدة من ليو ميسي.
باتريك روبرتس
قبل عدة سنوات سلطت الصحافة الإنجليزية الضوء على اللاعب الموهوب الذي نشأ في صفوف فولهام، وانتقل إلى مانشستر سيتي في عام 2015 مقابل 7 ملايين يورو، وهو بعمر 18 عاما.
ولم يتمكن "ميسي الإنجليزي" من حجز مكان في تشكيلة مانشستر سيتي منذ ذلك الحين، وتنقل بين عدة أندية أوروبية على سبيل الإعارة، ويلعب حاليا مع فريق تروا الفرنسي.
المركز الأساسي لروبرتس هو الجناح الأيمن، ويجيد أيضا اللعب في الرواق الأيسر وكلاعب وسط.
ريان جولد
بدأ ريان جولد الذي اشتهر بلقب "ميسي الاسكتلندي" مسيرته الاحترافية مع فريق دوندي يونايتد عام 2012 وهو بعمر 17 عاما، بعد توهجه على مستوى الناشئين.
ويلعب جولد بشكل أساسي في مركز لاعب الوسط وصانع اللعب، كما يتم توظيفه أحيانا كجناح أيمن.
وفي 2014 انتقل جولد إلى سبورتنج لشبونة البرتغالي، ثم أعير إلى عدة أندية برتغالية، قبل أن يستقر به الحال مع فريق فانكوفر وايت كابس الكندي، ليبتعد أكثر عن الأضواء.
شيردان شاكيري
في سنواته الأولى بالملاعب أظهر شاكيري امتلاكه موهبة فذة، منحته لقب "ميسي السويسري"، غير أنه لم يتمكن من كتابة تاريخ مشرف يحاكي به ما حققه ليو.
وانتقل شاكيري (29 عاما) من بازل السويسري عام 2012 ليلعب في المستوى الأعلى مع بايرن ميونخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي، لكنه اضطر للرحيل إلى ستوك سيتي الإنجليزي في 2015 للحصول على فرصة أكبر للعب.
وفي عام 2018 انتقل شاكيري إلى ليفربول، لكنه عانى مجددا من قلة المشاركات، لينتقل في العام الحالي إلى أولمبيك ليون الفرنسي.
جيرارد ديلوفيو
قبل قرابة 10 سنوات من الآن، ظهر للنور "ميسي الكتالوني"، في أكاديمية "لاماسيا" التابعة لنادي برشلونة، وعُقدت آمال عالية على موهبته وقتها.
لكن ديلوفيو سار في طريق مغاير تماما لميسي وفشل في كتابة أسطورته الخاصة بقلعة "كامب نو"، ورحل معارا لعدة أندية أوروبية، ثم حصل على فرصة جديدة بعودته إلى البارسا في موسم (2017-2018).
وفشل ديلوفيو (27 عاما) في استغلال فرصته الثانية ليثبت جدارته بوراثة عرش ميسي، وانتقل إلى واتفورد الإنجليزي ومنه إلى أودينيزي الإيطالي، ناديه الحالي.
محمد صلاح
في بداية مشواره الاحترافي في أوروبا مطلع العقد الماضي، كان من الصعب مقارنة محمد صلاح مع ميسي، لكن في الوقت الحالي يتصدر النجم المصري قائمة الخلفاء المحتملين لوراثة عرش كرة القدم.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية إن صلاح يستحق بكل جدارة لقب "ميسي المصري"، وخلال فترة وجيزة سيتم إطلاق لقب "صلاح الجديد" على المواهب الشابة الواعدة.