راتب ميسي "الجديد" يضع برشلونة في أزمة مع "اليويفا"

مجلس إدارة برشلونة يحاول البحث عن أزمة تخلصه من المأزق المنتظر مع الاتحاد الأوروبي بشأن راتب ميسي.. فما سبب الأزمة؟

أزاحت صحيفة "آس" الإسبانية الستار عن أزمة منتظرة داخل نادي برشلونة الإسباني بسبب راتب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سيتقاضاه في عقده الجديد، والذي من المنتظر أن يصبح 24 مليون يورو سنويا خالصة الضرائب، أو 48 مليون يورو على أن يتحمل ميسي قيمة ما سيخصم منها، وهو الرقم الذي سيمثل أزمة للنادي الكتالوني مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وتكمن المشكلة في أن الراتب المنتظر دفعه للنجم ليونيل ميسي سيقفز ببند الأجور داخل ميزانية الفريق لأكثر من 65% من عوائد برشلونة من الاتحاد الأوروبي فيما يعد مخالفة صريحة لقواعد "اليويفا"، وهو ما يدق ناقوس الخطر بشأن إمكانية توقيع عقوبات على النادي الكتالوني مثل باريس سان جيرمان الفرنسي.

سامباولي يطالب بكرة ذهبية إضافية من أجل ميسي

وينتهي عقد ميسي مع برشلونة في يونيو 2018، وتحاول الإدارة تجديد تعاقد نجمها الأول مثلما فعلت مع نيمار حتى يكمل الاثنان مع لويس سواريز ثلاثي الهجوم الشرس ويظلون مستمرين معا لفترة طويلة.

ونقلت صحيفة "آس" تصريحات خوسيه ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، التي أدلى بها لشبكة "سكاي سبورت"، بأن برشلونة تجاوز نسبة 65% من عوائد الاتحاد الأوروبي بقليل، لكن الأمور تبقى تحت السيطرة داخل ميزانية النادي.

ويعاني برشلونة من أزمة كبيرة تتمثل في المبالغ الضخمة التي ينفقها على بند الأجور والموظفين، وهو ما يضع إدارة برشلونة تحت ضغوطات مستمرة بسبب ضرورة ضبط الميزانية الخاصة بالنادي وفقا لقوانين الاتحاد الأوروبي.