"رأسا الحربة".. "صالح" أهم خبيرين لحزب الله والحرس الثوري باليمن
كشف قائد المقاومة الوطنية اليمنية العميد ركن طارق صالح، اثنين من خبراء مليشيات حزب الله والحرس الثوري التي تدير مليشيات الحوثي.
وقال القائد اليمني البارز إن أبرز من يدير غرفة العمليات لمليشيات الحوثي هما الخبيران المدعوان "أبو فاطمة" و"الحاج يوسف"، واصفا إياهما بـ"الإدارة الحقيقية" للحرب في اليمن.
وأضاف: "نحن نعرف من يطلق الصواريخ الباليستية، ومن يدير الطيران المسير والتي يقودها خبراء حزب الله والحرس الثوري، حيث تأتي إلى اليمن من إيران وهي مفككة".
وأوضح أن الخبراء الإيرانيين في مناطق مليشيات الحوثي هم من يتولون "إعادة تركيب الطائرات بدون طيار والصواريخ وإطلاقها وتحت إدارتهم، حتى إن زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي نفسه لا يعلم عنها شيئا".
وتابع: "بالأمس يطالعنا قيادي إيراني فيقول إن المقاومات التي أنشأناها في العراق واليمن ولبنان هي التي تمنع الحرب على إيران"، بينما يتشدق الحوثي بالسيادة ويقول إنها تحققت في عهد الانقلابيين.
وأكد قائد المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) أن المعركة ضد المشروع الإيراني دخلت مرحلة هجومية جديدة بدأتها القوات المشتركة بعملية إعادة الانتشار والتموضع وتأمين الساحل الغربي لليمن.
ووصف طارق صالح هذه المعركة بـ"القادسية الثالثة" بعد قادسية القعقاع وقادسية العراق ضد إيران وأدواتها.
وأشار إلى أن تحرك جزء من ألوية العمالقة من الساحل الغربي إلى شبوة، سيحدث تحولا في ميادين المعركة، موضحا أن المحافظة على موعد مع النصر المؤزر.
ودعا صالح كافة النخب السياسية والعسكرية والإعلامية والاجتماعية الموجودة في الخارج للعودة إلى الوطن والمشاركة في المعركة من جبهات العزة والشرف.
كما شدد على أن البلدان لا تتحرر بمعارك فيسبوك وتويتر.
وخلال زيارته الأربعاء اللواء الثاني حراس الجمهورية في محور البرح بمحافظة تعز، أكد أن عملية إعادة الانتشار والتموضع خلصت القوات المشتركة من خطر "ستوكهولم" الذي قيدها وجعلها غير قادرة على إطلاق معركة كبرى لتحرير مدينة الحديدة.
وأضاف "لقد أمنت الساحل الغربي وممرات الملاحة الدولية وباب المندب، وتأمين القوات المشتركة نفسها من خلال إعادة ترتيبها وانتشارها بمسرح عمليات مدروس وإخراج احتياطي قوي للمشاركة بعمليات اعتراضية هجومية في جبهات أخرى".
وأشار العميد طارق صالح إلى أن القوات المشتركة موجودة، ولديها قوة فائضة ضاربة تستطيع تنفيذ أية مهام، ليس دفاعية وحسب، بل عمليات اعتراضية وهجومية في جبهة الساحل الغربي وخارج الساحل، وأنها سند لكل من يقاتل مليشيات الحوثي في أية جبهة.
وأعرب عن ثقته بقدرات العمالقة الذين تحركوا لإسناد محور شبوة، مؤكدا أنهم مفتاح النصر في كل معركة ضد المشروع الإيراني وأداوته.
وجدد قائد المقاومة الوطنية الشكر للمقاومة الجنوبية التي كان لها الفضل الكبير في احتضان المقاومة الوطنية (حراس الجمهورية) لحظة التأسيس مطلع عام 2018.
وأضاف: "ونحن يدا بيد لتحرير كامل اليمن وعاصمته المختطفة صنعاء ولا غير صنعاء".
ولفت إلى أهمية المرحلة وما تتطلبه من حشد كل الطاقات وتجاوز السلبيات لإشعال النار تحت أقدام مليشيات الحوثي التابعة لإيران في كل جبهة.
ومضى في حديثه: "إذا أردت النصر عليك بالهجوم وإذا أردت الدفاع عليك بالهجوم، لا تنتظر لتتلقى ضربات العدو انطلق في ميدان المعركة إربك العدو، اجعله هو من يدافع ويتخندق ويتمترس، ولن تنفعه خنادقه".
وأكد أن مليشيات الحوثي لغمت الشجر والحجر والسهل والجبل في الساحل الغربي ولم تنفعه في شيء أمام شجاعة وبسالة القوات المشتركة.
وتابع: "أثبتنا لهم مجددا في معركة شرق حيس أن لا شيء يقف أمام إرادة الرجال الأبطال".
واعتبر العميد صالح المقاتلين في جبهات العزة والشرف هم النخبة في الساحل الغربي ومأرب والضالع وصعدة وحرض وفي كل جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي.
وجدد قائد المقاومة الوطنية التأكيد على أن السيادة الوطنية لم تنتهك إلا في عهد الحوثي، ومن قبل مليشياته التي أثبتت الدلائل أنها ليست سوى أداة إيرانية.
وحيا العميد طارق صالح المقاتلين وقبائل مأرب ومحافظها سلطان العرادة ورجال شبوة، مؤكدا أن موعدهم مع التحرير على أيدي الأحرار ودعم الأشقاء في السعودية والإمارات الذين قدموا ويقدمون الغالي والنفيس.
aXA6IDE4LjIyMS4xODMuMzQg جزيرة ام اند امز