سفير روما ينفي لرئيس البرلمان عقيلة صالح نية بلاده التدخل العسكري في ليبيا
رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح استنكر التصريحات المنسوبة لوزيرة الدفاع الإيطالية، وروما أوضحت أنه خطأ في الترجمة.
قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، اليوم السبت، إن سفير روما لدى ليبيا نفى رسميا تصريحات منسوبة لوزيرة الدفاع الإيطالية تتحدث عن أن بلادها ستكون في مقدمة عمل عسكري محتمل في ليبيا.
وكانت صحيفة "الجورنال" الإيطالية، قد نسبت لوزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا قولها إن أي تدخل عسكري محتمل في ليبيا سيكون إيطاليا، في إطار تنافس فرنسي إيطالي على نفوذ أكبر في الدولة النفطية.
وأوضح بيان لرئيس مجلس النواب الليبي أنه تلقى رسالة من سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي بيروني، أكد خلالها أن التصريحات المنسوبة للوزيرة الإيطالية "مزورة"، مشددا على أن "روما حكومة وشعبا مع استقرار ليبيا وسيادتها ومع إجراء انتخابات في ليبيا، وندعم ذلك من باب استقرار ليبيا، التي تهمنا، لأننا نعتبر ليبيا دولة صديقة وجارة يجمعنا مصير واحد من خلال تقاربنا الجغرافي حول البحر الابيض المتوسط".
وصرح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي عبدالكريم المريمي، بأن صالح أبدى امتعاضه واستنكاره إزاء تصريحات وزيرة الدفاع الإيطالية.
وقال المريمي، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن رئيس مجلس النواب الليبي استنكر بشدة تصريحات الوزيرة الإيطالية، والتي نشرت بوسائل إعلام عديدة، مشددا على أنه أحاط بذلك سفير إيطاليا لدى ليبيا، وطلب منه توضيح ما نشر.
وتابع البيان أن صالح أكد أن السيادة الليبية لا تسمح بالتدخل والاعتداء عليها، قائلا: "مهما كانت ظروف دولتنا، فالشعب الليبي بكل فعالياته وأطيافه لن يرضى بأي تدخل أو تهديد أو اعتداء على بلاده".
وأضاف البيان أن سفير إيطاليا اتصل بحكومته ووزارة دفاع بلاده، وعلى إثر ذلك بعث بيروني برسالة رسمية إلى رئيس مجلس النواب الليبي، فحواها أن ما تم نشره مؤخرا في وسائل الإعلام لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن الترجمة الحرفية لتصريحات وزيرة الدفاع الإيطالية كانت خاطئة.