سلمى حايك تكشف تفاصيل أول حرب خاضتها: انتصرت
صعد نجم الممثلة اللاتينية سلمى حايك لأول مرة عام 1980، بفضل أدوارها التلفزيونية في المكسيك.
وبحلول عام 1990، انتقلت سلمى حايك إلى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، لتبدأ مسيرتها السينمائية، إلا أن هذه النقلة لم تتم بسلاسة.
وكشفت "حايك" في لقاء تلفزيوني مؤخرًا، أنها تعرضت لانتقادات في بداية مسيرتها في هوليوود، وقيل لها إن فنها سيموت في عمر الثلاثينات وإنها لن تنال الشهرة أبدًا.
ووفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، قالت الممثلة خلال ترويج فيلمها الجديد Bliss (بليس): "قيل لي في البداية إنني لن أنجح أبدًا كممثلة مكسيكية، ولن أنال أبدًا دورًا رئيسيًا".
وأضافت: "نصحوني بعيش الواقع، لأن أحلامي ليست حقيقية، ولكنني بمرور لأعوام أثبتت عكس ذلك".
وذكر الموقع، أن الممثلة نجحت عام 2002 في الترشح لأوسكار أفضل ممثلة عن دورها الشهير في فيلم Frida (فريدا).
وأضافت سلمى: "لا يمكنني أن أذكر كم مرة قيل لي إنني لن أنجح، لكنني حاربت وانتصرت، وأرغب في أن تتعلم النساء مني أنه لا يوجد مستحيل في أي سن".