سلمان خان يخلد شخصية الشرطي المشاغب في "دابانج 3"
الفيلم برهن أنه على الرغم من الكوميديا التي تتسم بها الشخصية فإن دابانج سيظل شخصية خالدة في تاريخ سلمان خان وبوليوود
عاد النجم الهندي سلمان خان بشخصية شلبول بانداي الشرطي المشاغب التي قدمها من قبل وتتمتع بشعبية كبيرة في الجزء الثالث من فيلمه الشهير "دابانج".
وبرهن الفيلم، الذي طرح بدور العرض في 20 ديسمبر/كانون الأول، أنه على الرغم من الكوميديا التي تتسم بها الشخصية فإن دابانج سيظل شخصية خالدة في تاريخ سلمان خان بشكل خاص و بوليوود بشكل عام على خطى شخصية سنجام الشهيرة.
وتدور أحداث الفيلم حول الشرطي شلبول بانداي الذي يسترجع تفاصيل حياته كشرطي مشاغب ولكنه محبوب؛ نظرا لما يتمتع به من شرف ونزاهة وكيف سارت حياته في إطار تشويقي ما بين واجبه كشرطي وحبيبته سوناكشي سينها، حتى تأتي قضية متعلقة بقصة حب يحاول أحد رجال العصابات أن ينهيها حتى يحصل على الفتاة التي يحبها وهنا يأتي دور شلبول بانداي في دخول مواجهة جديدة من أخطر عصابات الهند لمحاربة الظلم والفساد.
ويعتبر الجزء الثالث مختلفا كليا عن الأجزاء السابقة حتى ولو كانت الحبكة الدرامية مشابهة ولكن المخرج برابهو ديفا جعل من الجزء الثالث فيلما جديدا من حيث العمق الفكري والكوميديا التي يقدمها سلمان خان وفريق العمل.
وكانت مشاهد الحركة أكثر واقعية من الأجزاء السابقة رغم أن لحظات ظهور سلمان خان كانت بها بعض الأداء المبالغ كعادته في دور شلبول ولكن مشاهد المعارك والحركة وحتى التفجيرات قدمت على أعلى مستوى وكأنه فيلم حركي درامي وليس كوميديا.
وكعادته أحسن سلمان خان في اختيار أغاني الفيلم والموسيقى التصويرية التي يتفاعل معها الجمهور، وقدم 4 أغنيات وهي أوارا الرومانسية بمشاركة البطلة المساعدة للفيلم وأغنية كاركي مع سوناكشي سينها وهي من الأغاني المفضلة للثنائيات وهود هود وهي عبارة عن حفلة جماعية وأخيرا أغنية مونا بادنام هوا، وكذلك أغنية الفيلم الرئيسية التي استخدمت في الدعاية والترويج وحققت الأغنية خلال 20 يوما 44 مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب".
وقدمت نجمة العمل سوناكشي سينها دورا غير جديد على مشوارها الفني ولكنها تميزت به كثيرا في السابق وتشابه دورها في دابانج 3 مع دورها في فيلم "راودي راثور"، الذي شاركت فيه أكشاي كومار بطولته، في حين قدمت سايي مانجريكار دورها الأول " كوشي" ببراعة وجرأة لا تتناسب مع سنها الذي لا يتخطى 21 عاما، حيث قدمت مشاهد رومانسية أمام سلمان خان بطريقة مقنعة وواقعية لا توحي بفارق السن الكبير أو عدم تناغم بينهما.
أما سوديب شرير الفيلم بالي سينغ كانت المباراة والمنافسة بينه وبين سلمان خان تتسم بالقوة في الأداء الحركي وحتى خفة الظل المبطنة التي يتمتع بها رجل العصابات الذي يواجه لأول مرة خصم يخشاه.
يذكر أن الفيلم إنتاج مشترك بين سلمان خان وشقيقه المنتج الكبير أربهاز خان وتكلف 4 ملايين دولار، بينما وصلت الإيرادات في أسبوع إلى 25.5 مليون دولار في مؤشر على نجاح ساحق ومتوقع لسلمان خان.