مالحة وحمضية.. مياه المريخ تشبه محيطات اليوم
الباحثون درسوا القياسات التي أجريت عن بُعد للمريخ، ووجدوا أن بيئته القديمة قد توفر أدلة حول قابلية الكوكب الأحمر المبكرة للسكن
وضعت مجموعة من علماء معهد طوكيو للتكنولوجيا تصوراً لنوعية المياه التي كانت موجودة على كوكب المريخ، وأن جار الأرض الأحمر كان يوما ما صالحا للحياة منذ مليارات السنين.
وحسب الدراسة المنشورة في دورية "نيشتر كومينيكيشن"، فحص الباحثون القياسات التي أجريت عن بُعد للمريخ، ووجدوا أن بيئته القديمة قد توفر أدلة حول قابلية الكوكب الأحمر المبكرة للسكن.
وقال الباحثون في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمعهد، الثلاثاء، إن خواص المسام داخل الرواسب التي تظهر على ما يُعتقد أنها بحيرات كانت على كوكب المريخ، تشير إلى أنها تكونت في وجود مياه سائلة كانت ذات درجة ملوحة وحموضة قريبة من خواص المحيطات الحديثة للأرض.
وتستضيف محيطات الأرض أشكالًا لا حصر لها من أشكال الحياة، وبالتالي يبدو من المقنع أن بيئة سطح المريخ المبكرة كانت مكانًا يمكن أن تعيش فيه حياة الأرض المعاصرة.
وأضاف الباحثون أنه على الرغم مما توصلوا له من نتائج، فإن لغز عدم العثور على دليل لوجود حياة على كوكب المريخ ما زال باقيا.
والمريخ أكثر الكواكب التي يتم دراسة احتمالات وجود الحياة عليها لسببين، أولهما أنه قريب نسبياً من الأرض مقارنة بأقمار كوكب زحل والمشتري، التي تعتبر أيضا مرشحة جيدة لاكتشاف الحياة خارج الأرض في النظام الشمسي، ويستهدف الباحثون استكشافها في العقد المقبل، وثانياً لأن المريخ يمكن ملاحظته للغاية لأنه يفتقر إلى جو سميك مثل كوكب الزهرة.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز