رئيس بلدية في ريف السلفادور يواجه العصابات في قريته بنفسه
رئيس بلدية في السلفادور يتسلح بمسدس وبندقية هجومية واضعا سترة واقية من الرصاص ليحمي بلدته من خطر العصابات.
يتسلح رئيس بلدية في السلفادور، ماوريسيو فيلانوفا، البالغ من العمر 60 عاما، بمسدس وبندقية هجومية واضعا سترة واقية من الرصاص ليقود بنفسه دوريات تجوب شوارع بلدته سان خوسيه غوايابال، وهي من المناطق النادرة الخارجة عن سيطرة العصابات التي تعيث فسادا في البلاد.
ويقول فيلانوفا "أنا لا أفعل ذلك حبا بحمل السلاح، بل للدفاع عن بلدتي".
ويبقى رئيس البلدية متيقظا طوال اليوم، ومع اقتراب الشمس من المغيب، يبدأ جولته المسلحة في القرية للتثبت من عدم وجود أي مشكلة.
وإضافة إلى هذه الجولات، ينفذ دوريات مع سائق ومرافق مسلحين أيضا، في شوارع هذه البلدة البالغة مساحتها 45 كيلومترا مربعا في وسط السلفادور.
ويقول إنه تلقى تهديدات من العصابات لكنه لم يتعرض لأي هجوم. ومع أن السلطات تضعه في خانة "الأشخاص المعرضين للخطر" إلا أنه لا يتردد في القيام بهذا العمل لحماية القرية.
وفي بعض الأوقات يتعكّر الجوّ في سان خوسيه غوايابال، فبين الحين والآخر يدخل أفراد من العصابات القرية ليرسموا إشارات عصاباتهم على الجدران. وغالبا ما تلقي الشرطة القبض عليهم، لكن رئيس البلدية يشدّد على توبيخهم وإلزامهم بمحو ما رسموه عن الجدران.
وبدأت القصة مع ماوريسيو في العام 2006، ففي تلك السنة اقتحمت عصابة "باريو 18" أخطر عصابات البلد وبالتعاون مع عصابة "أم أس" حيين من القرية.
ولما كان رد الشرطة أضعف مما يجب، قرر أن يساند قوات الأمن بخبرته في استخدام السلاح المكتسبة من والده بطل الرماية.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDYuODQg جزيرة ام اند امز