قصة زواج سلوى خطاب من مخرج غير ديانته لأجلها
تحتفل الفنانة المصرية سلوى خطاب بعيد ميلادها الـ65، اليوم الإثنين، قضت منها نحو 46 عاماً في عالم الفن وتركت بصمة في أذهان وقلوب محبيها.
ولدت سلوى محمد مرسي خطاب في مدينة القاهرة يوم 26 فبراير/شباط عام 1959، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1978.
بدأت سلوى مسيرتها الفنية بعد ترشيح المخرج هنري بركات لها للمشاركة في فيلم "عشاق تحت العشرين"، لكن نقلتها الكبرى جاءت بعد مشاركتها في مسلسل "هند والدكتور نعمان".
وعلى مدار نحو 46 عاماً، عمر مسيرتها الفنية، قدمت سلوى أعمالاً متنوعة بين الدراما والسينما والمسرح تخطى عددها 130 عاماً، وفقاً لموقع "سينما. كوم".
ومن أبرز أعمالها الدرامية، مسلسلات: "رأفت الهجان، الضوء الشارد، حديث الصباح والمساء، نيران صديقة، نيللي وشريهان، جت سليمة، بالطو، مملكة إبليس، إمبراطورية مين، سجن النسا، جبل الحلال" وغيرها.
ومن أهم أعمالها السينمائية، أفلام: "شوادر، دسوقي أفندي في المصيف، عفاريت الأسفلت، الساحر، فتاة المصنع، يا تهدي يا تعدي، أحلام مسروقة"، وغيرها.
قصة زواج سلوى خطاب من مخرج غير مسلم
قبل نحو 3 عقود جمعت قصة حب بين الفنانة سلوى خطاب والمخرج أسامة فوزي، الذي لم يكن وقتها معتنقاً للدين الإسلامي، ما دفع الأخير لتغيير ديانته من أجل الزواج بها.
ورغم المغامرة التي خاضها المخرج بتغيير ديانته من أجل الزواج بها، فإن هذه الزيجة لم تستمر سوى 3 سنوات قبل أن يحدث الانفصال المؤسف.
والبداية كانت عندما التقت النجمة الشهيرة في منتصف التسعينيات المخرج المبتدئ أسامة فوزي، في أول تجربة فنية تجمعهما معاً وهي فيلم "عفاريت الأسفلت".
ومن وقتها اشتعلت نار الحب ولم تخمد لعدة سنوات، ودفعت الشاب العاشق لتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام للزواج من سلوى، لكن الزواج لم يستمر سوى 3 سنوات فقط.
وحكت سلوى عن تجربة الزواج الوحيدة في حياتها، قائلة إنها أحبت أسامة حباً كبيراً، وأنه رغم كونه مخرجاً عظيماً فإنه كان زوجاً فاشلاً.
وأوضحت: "كان مخرجاً عظيماً وجبت آخر الحب معاه، لكن كان زوجاً فاشلاً".
وكشفت أنه لم يعاونها في مسيرتها الفنية، إذ قالت في تصريحات سابقة إنها عندما كانت تطلب رأيه في عمل فني عرض عليها، كان يرد: "جرى إيه يا سلوى عايزاني أقرا سيناريو 30 حلقة؟".
وعن تجربتها الفنية الوحيدة معه، قالت إن تجربتها مع أسامة فوزي في "عفاريت الأسفلت" كانت ناجحة وهو كان رائعاً ومتمكناً من أدواته، ورغم تزعمه لفريق من الممثلين الكبار إلا انه كان مسيطراً على موقع التصوير جيداً.