سامر المصري: "باب الحارة" أجندة سياسية تكتب في أروقة النظام السوري
أزمة نفسية منعته التمثيل 3 سنوات بعد الحرب السورية
الفنان السوري سامر المصري، كشف عن سر غيابه في السنوات الماضية، موضحا أن الحرب السورية وراء توقفه عن المشاركة في الأعمال الفنية
كشف الفنان السوري سامر المصري سر غيابه في السنوات الماضية، موضحا أن الحرب السورية وراء توقفه عن المشاركة في الأعمال الفنية.
وقال المصري، في حوار مع قناة العربية: "الغياب بسبب الأحداث التي حصلت في بلدي الحبيب سوريا، فجأة لقيت حالي مضطر أغادر بلدي بعد أن نشأت وتربيت وعشت فيها، وتسبب ذلك في أزمة نفسية لي".
وأضاف: "الكارثة التي حدثت للسوريين، جعلتني أنشغل بالجانب الإنساني والإغاثة، وشعرت أنه لا النجومية ولا أي شيء أمام دمعة طفل سوري لا يشعر بالأمن والاستقرار، فقررت المشاركة في تركيا والأردن ولبنان، لمساعدة الأطفال والنساء بالمخيمات".
وقال المصري عن عودته من خلال "المختارون": "المخرج الإماراتي علي مصطفى الذي أقنعني أنني سأكون ضيفا، لكن تحول الدور للبطولة، وبعد ذلك انهالت العروض".
وتطرق المصري إلى مسلسله "أوركيديا" الذي يُعرض طوال شهر رمضان، مؤكدا أن فريق العمل اجتمع بالصدفة في أوروبا، وفكرنا في عمل يجمعنا سويا بعد الفراق، وكنا مشتاقين لذلك، وعملنا بدون اختيار أي شخص لأي دور، وتم تصويره في رومانيا وتونس.
وردّ المصري على غضب مؤلف المسلسل بعد عرضه، مشيرا إلى أن المخرج والمنتج اضطرا لتعديل السيناريو لأسباب فنية وهو ما تسبب في غضبه.
ويعتبر الفنان السوري أن الأتراك متميزون بالدراما التاريخية، وأن السوريين يتميزون بالدراما السياسية، واصفا الدراما المصرية بالأكثر تفوقا لكن اللغة العربية تقف حاجزا أمام المسلسلات المصرية التاريخية.
وكشف المصري عن أن عودته للمشاركة في مسلسل "باب الحارة" مستحيلة، قائلا: "دوري في المسلسل نعمة ونقمة، أفادني كثيرا، ولكن تحول إلى ظاهرة بالنسبة لي".
ويرى المصري أن الأجزاء الأخيرة التي قدمت من "باب الحارة" تكتب في أروقة النظام السوري، وتُعد أجندة سياسية، تحتوي على رسائل للعالم العربي، وأصبح يعيش على أمجاده الأولى.