سامية جمال.. فراشة السينما التي خسرت الحب ورحلت وحيدة
تمتعت سامية جمال برشاقة لا يمكن منافستها، كانت فراشة السينما تمتلك القدرة على الحركة بمرونة وخفة، واستطاعت أن تترك بصمة مميزة بالاشتراك في أعمال سينمائية مميزة.
جمعت سامية جمال بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، وساعدتها رشاقتها على أن تصنع أسلوب خاص متفرد بها في الرقص، في ظل شعبية كثير من الراقصات المصريات، منهن تحية كاريوكا، وسعت سامية جمال أن تطور اتجاه مختلف يمنحها التفرد والثقة، وكما قدمت مسيرة فنية مهمة وملهمة، عاشت حياة شخصية اهتم بتفاصيلها الجمهور.
قصة سامية جمال
ولدت سامية جمال في 27 مايو/آيار عام 1924 باسم "زينب خليل إبراهيم محفوظ"، في مدينة بني سويف بصعيد مصر، وكانت بداياتها الفنية مع فرقة "بديعة مصابني"، وكانت تشترك في الاستعراضات الراقصة الجماعية، حتى بدأت رحلتها الفنية في السينما عام 1942.
قدمت سامية جمال عددًا من الأفلام السينمائية المميزة، بدأت بـ "انتصار الشباب" عام 1941، بينما كان آخر أفلامها "الشيطان والخريف" عام 1972، وازدادت شهرتها مع تقديم أفلاما مع فريد الاطرش وشكلا ثنائي ناجح، فأحب الجمهور ظهورهما معًا، ومن الأفلام التي يتذكرها لهم الجمهور:
- "حبيب العمر"
- "أحبك أنت"
- "عفريتة هانم"
- "آخر كدبة".
- "ماتقولش لحد"
رشدي أباظة و4 نساء.. أيقونة «الفحولة» في الوسط الفني بمصر (بروفايل)
زيجات سامية جمال
تزوجت سامية جمال للمرة الأولى من الأمريكي عبد الله كينج، يقال "كيدًا" في فريد الأطرش" الذي رفض أن يتزوجها رغم الحب الذي جمعهما، فجاءت الزيجة انتقاما أو تعبيرا عن الغضب، ولكنها انتهت بقيام عبد الله كينج بالاستيلاء على ثروتها، وتطلقت منه، ولكن ظل "رشدي أباظة" حب عمرها كما وصفته في أحد اللقاءات الإذاعية.
جاء بعدها "رشدي أباظة" الذي جمعها به الزواج، واستمرت زيجتهما 18 عامًا، وقامت برعاية ابنته من زوجته الأمريكية، ولكنهما انفصلا عام 1977.
سبب وفاة سامية جمال
اعتزلت سامية جمال الفن في أوائل السبعينيات، ولكنها اضطرت للعودة للرقص مرة أخرى بعد أن أوشكت على الإفلاس، ثم عادت للاعتزال وعاشت أيامها الأخيرة وحيدة حتى توفيت في الأول من ديسمبر 1994 بعد أن ظلت في غيبوبة لمدة 6 أيام.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA= جزيرة ام اند امز