«Flex Gaming» القابل للطي.. سامسونغ تدخل عالم الألعاب بقوة

كشفت شركة سامسونغ الكورية الجنوبية عن جهاز ألعاب فيديو محمول قابل للطي يحمل اسم «Flex Gaming».
وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "MWC" بمدينة برشلونة الأسبوع الماضي، في خطوة جريئة تعكس طموحها في اقتحام عالم الألعاب الإلكترونية.
ورغم أن الجهاز لا يزال مجرد مفهوم تجريبي، إلا أنه يمنح عشاق الألعاب لمحة عن مستقبل الأجهزة القابلة للطي، ويؤكد نية سامسونغ دخول المنافسة بقوة في سوق أجهزة الألعاب المحمولة، وفقًا لما ذكره موقع "Concept Phones" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
تصميم فريد ومواصفات مبتكرة
ويتميز "Flex Gaming" بشاشة OLED مرنة بحجم 8 بوصات، يمكن طيها إلى الداخل عند المنتصف، ما يمنحه تصميمًا مميزًا عن بقية أجهزة الألعاب المحمولة المتوفرة حاليًا في الأسواق.
- أنحف آيفون في العالم.. تسريبات تكشف مفاجآت «آيفون 17 آير»
- تعطل منصة إكس.. انقطاع يثير ارتباك المستخدمين
وعلى عكس الطرازات التقليدية ذات التصميم الصدفي أو اللوحي، يوفر الجهاز عناصر تحكم مادية متكاملة، تشمل لوحة اتجاهات "D-pad"، وعصا تحكم، وأزرار تفاعل مشابهة لما هو موجود في أجهزة مثل "Nintendo Switch" و"Steam Deck"، مما يمنح اللاعبين تجربة تحكم أكثر دقة واستجابة.
تفاصيل غامضة تثير الفضول
ومن بين التفاصيل التي لفتت انتباه المتابعين، وجود زر غامض يحمل الحرف "N"، إلا أن وظيفته لا تزال غير معروفة حتى الآن، ما فتح باب التكهنات حول إمكانياته.
كما زُوّد الجهاز بمنفذ USB-C، مما يشير إلى دعمه للشحن السريع وإمكانية توصيله بملحقات إضافية، وربما حتى وحدات تحكم خارجية لتعزيز تجربة اللعب.
وحتى الآن، لم تكشف سامسونغ عن المواصفات التقنية الكاملة للجهاز، بما في ذلك المعالج، وسعة البطارية، وقوة الأداء، مما يثير التساؤلات حول مدى قدرته على منافسة الأجهزة المخصصة للألعاب.
لكن مجرد طرح هذا المفهوم يعكس توجه الشركة نحو التوسع في سوق الأجهزة القابلة للطي، واستكشاف إمكانيات جديدة في عالم الألعاب المحمولة.