سامسونج توسع استثماراتها في أمريكا بقيمة 300 مليون دولار

في الوقت الذي واجهت فيه شركة سامسونج فضيحة فساد رئيسها، واشنطن ترحب توسيع استثمارات الشركة بأمريكا

في الوقت الذي واجهت فيه شركة سامسونج فضيحة رئيسها الماليه مع رئيس كوريا الجنوبية الذي تقاضى رشوة من الشركة، رحبت الولايات المتحدة بخطط الشركة لفتح أعمال جديدة لها داخلها. 

نشر موقع "آي بي تايمز" أن شركة سامسونج الكورية الجنوبية قررت أن توسع نطاق أعمالها في أمريكا من ولاية تكساس إلى ولايات أخرى، على الأقل في خمس ولايات هي الباما وجورجيا ونورث كارولينا وأوهايو وساوث كارولينا، حيث من المقرر ان تقيم مصانع تصنع أجهزة منزلية بهذه الولايات بقيمة استثمارات تبلغ 300 مليون دولار، والتي ستوفر على الأقل 500 فرصة عمل.

وفي بيانها، أكدت شركة سامسونج أنها مازالت في مرحلة التفكير في هذه الخطوة، ولا يوجد لديها أي خطط مؤكدة حيالها، ووصفت فتح استثمارات جديدة في أمريكا بالعملية المعقدة مثل أي قرار في مجال الأعمال، يجب دراسته جيدا حتى تتاكد أن هذا القرار في صالحها.

وتأتي خطوة سامسونج بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض ضريبة على المنتجات التي يتم تصنيعها خارج أمريكا، وهو الأمر الذي كان له أثر كبير على شركة سامسونج التي وجدت أنه هناك ضرورة لأن توسع قاعدة مصانعها في أمريكا.

من جانبه، رحب الرئيس ترامب بقرار سامسونج في تغريدة له على موقع التدوينات الصغيرة تويتر قال فيها "شكرا لسامسونج ونحن نرحب بوجودهم بيننا".

وترحيب ترامب ليس بوليد اللحظة ولكنه كان طبيعيا، فقد كان جاي واي لي رئيس مجموعة سامسونج هو رجل الأعمال الأجنبي الوحيد الذي وجهت له الدعوة لحضور قمة التكنولوجيا التي عقدت ببرج ترامب في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قبل تورطه في قضية الفساد الكبرى في كوريا الجنوبية.