سامسونج تتحدى كورونا بجيش من العمال داخل الصين
نقلت سامسونج 300 عامل لديها إلى مدينة شيآن بمقاطعة شانشي الصينية، وذلك بعد شهر واحد من إرسال 200 عامل آخر على متن طائرة مستأجرة
أرسلت شركة سامسونج الكورية الجنوبية،أكبر شركة إلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في العالم، المئات من عمالها إلى الصين وأدخلتهم إلى البلاد بصفتهم رجال أعمال، عبر نظام عاجل يمكنهم من الدخول سريعا لتنفيذ مهمة ذات أولوية للشركة.
ونقلت سامسونج 300 عامل لديها إلى مدينة شيآن بمقاطعة شانشي الصينية، وذلك بعد شهر واحد من إرسال 200 عامل آخر على متن طائرة مستأجرة، لتوسيح مصنعها بمجال "شرائح الذاكرة".
ودخل العمال عبر نظام المسار السريع الذي يبسط ويسرّع إجراءات دخول رجال الأعمال من كوريا الجنوبية والصين، بحيث تم منحهم الإعفاء من الحجر الصحي الإلزامي الذي يستمر 14 يومًا.
وفقا لما ذكرته الشركة، فإن العمال غادروا مطار إنتشون الكوري الدولي على متن طائرة مستأجرة إلى الصين، لتوسيع مصنع الشركة الثاني لشرائح الذاكرة في مدينة شيآن.
وهذا يعني أنه تم إرسال حوالي 500 عامل إلى مصنعها في شيآن في غضون شهر، وفق وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ويعد مصنع شيآن قاعدة إنتاجية وحيدة لشرائح الذاكرة في الخارج لشركة سامسونج للإلكترونيات.
ويعتقد أن عمليات توسيع المصنع الثاني في شيآن تأتي في إطار المرحلة الثانية من استثمارات الشركة، والتي تبلغ نحو 8 مليار ات دولار.
وفي وقت سابق من شهر مارس، أقامت الشركة حفلًا بمناسبة تصدير أول شحنة من منتجاتها المصنعة في مصنع شيآن، وجاء ذلك بعد أن حققت المرحلة الأولى من الاستثمارات ثمارًا، والتي بلغت نحو 7 مليارات دولار.
و أعلنت شركة سامسونج إلكترونيكس، أنها تتوقع انخفاضا في الأرباح في الربع الثاني من 2020 بفعل تراجع في مبيعات الهواتف الذكية والتلفزيونات، بسبب تفشي فيروس كورونا على الرغم من بقاء قطاع صناعة الرقائق قويا.
وانضمت الشركة الكورية الجنوبية لغيرها من شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل إس. كيه. هينكس وإنتل في الامتناع عن تقديم توقعات سنوية بسبب الضبابية المتعلقة بمدة استمرار الجائحة.
