أول مدينة أمريكية تدرس حظر بيع السجائر الإلكترونية.. تعرف عليها
السلطات في سان فرانسيسكو تدرس حظر جميع مبيعات السجائر الإلكترونية في إطار محاولة للقضاء على تدخين الشباب.
تدرس السلطات في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، الثلاثاء، تشريعا قانونيا جديدا سيجعلها أول مدينة في الولايات المتحدة تحظر جميع مبيعات السجائر الإلكترونية في إطار محاولة للقضاء على تدخين الشباب.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، أن الجهات المشرفة ستدرس فرض حظر على بيع السجائر الإلكترونية وتوزيعها في سان فرانسيسكو، فضلاً عن حظر تصنيع السجائر الإلكترونية على ممتلكات المدينة؛ وذلك حتى تستكمل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "إف دي أيه" (FDA)، مراجعة تأثيرات السجائر الإلكترونية على الصحة العامة.
وإذا وافق الجهات المشرفة على الحظر، الثلاثاء، فستتطلب الإجراءات تصويتا لاحقا قبل أن يصبح قانونًا.
وقالت المدعي العام في المدينة دينيس هيريرا: "لدى الشباب وصول شبه عشوائي إلى منتج لا ينبغي أن يكون في السوق".
وأضافت: "نظرا لأن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تتصرف من المؤسف أن الأمر يقع على عاتق الولايات والمحليات تحمل الجزء الأعظم من العمل الشاق".
منذ عام 2014، كانت السجائر الإلكترونية أكثر منتجات التبغ استخدامًا بين الشباب في البلاد.
وذكرت مراكز مكافحة الأمراض واتقائها في الولايات المتحدة أن عدد طلاب المدارس المتوسطة والثانوية الذين يستخدمون منتجات التبغ ارتفع بنسبة 36٪ خلال الفترة من 2017 إلى 2018، وهو ما يعزى إلى استخدام السجائر الإلكترونية.
وقال المتحدث باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مايكل فيلبيربوم في بيان إن الوكالة ستستمر في "معالجة الوباء المقلق لاستخدام السجائر الإلكترونية بين الأطفال".
وأضاف: "يتضمن ذلك منع وصول الشباب إلى منتجات التبغ المنكهة مثل السجائر الإلكترونية والسيجار، واتخاذ إجراءات ضد المصنعين وتجار التجزئة الذين يقومون بشكل غير قانوني بتسويق هذه المنتجات أو بيعها للقاصرين، وتثقيف الشباب حول أخطار السجائر الإلكترونية وغيرها من منتجات التبغ".