بالصور.. "سنابل الخير".. مبادرة شبابية لجمع ركام القصف الإسرائيلي بغزة

قوات الاحتلال الإسرائيلي ألحقت الضرر بنحو 800 وحدة سكنية و13 مدرسة في قطاع غزة، إلى جانب العديد من المؤسسات والمكاتب الصحفية.

على مدار 3 أشهر عمل فريق من المتطوعين الصبايا والشباب على تزيين وتجميل مدرسة رقية الأساسية للبنات في مدينة غزة، قبل أن يدمر الاحتلال الإسرائيلي أجزاء منها خلال عدوانه الأخير. 

• "جمع تكسير".. معرض فلسطيني يُجسِّد فنياً المظاهرات ضد الاحتلال

الفريق المتطوع الذي يحمل اسم "سنابل الخير" عاد هذه المرة للمدرسة بمبادرة جديدة، ليزيل الركام تمهيداً لإعادة تزيينها من جديد.

ولحق دمار كبير بالمدرسة خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية مجاورة لها، الأحد الماضي.

وقالت هبة الهندي، مديرة فريق سنابل الخير لـ"العين الإخبارية": "عملنا على مدار 3 أشهر على تزيين هذه المدرسة وغرس الأشجار، وجلب إطارات سيارات وطلائها، من أجل توفير جو نفسي مريح أمام الطالبات أثناء الامتحانات النهائية التي تجرى هذه الأيام".

وأضافت: "جمعنا المبالغ المالية دولاراً دولاراً، لنجمل المدرسة ونخرج الطالبات من أجواء البأس إلى الألوان والفرح والبهجة، ولكن الاحتلال بقصفه أعادنا إلى ما دون البداية".

وتسبب القصف الإسرائيلي في تحطيم نوافذ المدرسة وبوابتها وبعض جدرانها.

وأشارت الهندي إلى مجموعة من المتطوعين الصبايا والشباب الذين انهمكوا بإزالة الركام وتنظيف المدرسة، قائلة: "أطلقنا مبادرة جديدة لإزالة ركام الدمار، وفريق المتطوعين يعمل بالتعاون من المجتمع المحلي لإزالة هذا الركام الكبير".

وأكدت تصميمهم على إعادة تزيين المدرسة من جديد: "لن نستسلم لقصف الاحتلال وسنعيد تجميل المدرسة ونوفر الأجواء المناسبة لطالباتنا".

محمد، أحد أعضاء الفريق المتطوع، انهمك في جمع المخلفات في عربة خاصة، قائلاً: "سعادتنا في خدمة شعبنا والتخفيف عنه، لن نستسلم لبطش الاحتلال وتدميره".

ودمرت قوات الاحتلال 800 وحدة سكنية بين كلي وجزئي وأضرار، في حين ألحقت أضرار بالغة بـ13 مدرسة في قطاع غزة، إلى جانب العديد من المؤسسات والمكاتب الصحفية والثقافية والتجارية.