مذكرة تفاهم بين "سند" ومركز طيران الإمارات لصيانة محركات الطائرات
التعاون بين أبرز الشركات الوطنية في صناعة الطيران يدعم طموحات الإمارات في تكريس موقعها العالمي كمركز رائد لخدمات الصيانة والإصلاح
وقعت شركة "سند لتقنيات الطيران" الإماراتية مذكرة تفاهم استراتيجية مع مركز طيران الإمارات لصيانة محركات الطائرات، المركز المتخصص في صيانة محركات الطائرات والتابع لشركة "طيران الإمارات".
تمثل مذكرة التفاهم المبرمة بين اثنتين من أبرز الشركات الوطنية في قطاع صناعة الطيران خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2019، إنجازا مهما جديدا يعزز النمو المستقبلي لقطاع صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في الإمارات.
من خلال تكريس التعاون بين الشركتين لتوفير خدمات صيانة عالمية المستوى تستند إلى ما تمتلكانه من خبرات ومعارف مشتركة، وتاريخهما الطويل القائم على التميز في قطاع الطيران.
وتتمتع شركة "سند لتقنيات الطيران" ومركز طيران الإمارات لصيانة محركات الطائرات بخبرة واسعة، تزيد في مجموعها عن 60 عاما.
ويهدف التعاون بينهما إلى تعزيز تبادل معارفهما وخبراتهما المتميزة في قطاع صيانة محركات الطائرات، إضافة إلى استكشاف فرص التعاون المشترك في مجال إصلاح المحركات والتدريب وتبادل المعارف وتوظيف التكنولوجيا.
وقال منصور جناحي الرئيس التنفيذي لشركة سند لتقنيات الطيران "يستند نجاح الشركة إلى تركيزها على توفير أرقى الخدمات لعملائها وشركائها وتاريخها الحافل بالإنجازات وخبرتها الرائدة وقاعدة عملائها العالمية، وما تمتلكه من تميز هندسي وتوظيفها لأرقى التقنيات المتطورة والابتكار".
وتمثل هذه الخطوة بداية تعاون مثمر بين اثنتين من أبرز الشركات الإماراتية في قطاع الطيران، ما يدعم طموحات الإمارات في تكريس موقعها العالمي كمركز رائد لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة".
ويتولى المركز حاليا تقديم هذه الخدمات لمحركات الطائرات من نوعي GE 90 وGP 7200 على مدار الساعة وطوال أيام الاسبوع بأيدي طواقم خبيرة وكفاءة عالية.
من جانبه، قال محمد جعفر ناصر نائب رئيس أول الصيانة الهندسية في طيران الإمارات "تجمع هذه المذكرة بين خبرة اثنتين من الشركات الرائدة في صيانة محركات الطائرات في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وتابع "نحن على ثقة تامة بأن هذا التعاون سيوفر فوائد كبيرة لصناعة الطيران في الإمارات عامة، من خلال تطوير خبراتنا وقدراتنا المشتركة".
وأبرمت القوات المسلحة الإماراتية 42 صفقة خلال الأيام الثلاثة الأولى لمعرض دبي الدولي للطيران 2019، قيمتها 17 مليارا و811 مليونا و852 ألفا و862 درهما.
ويشارك في الدورة الجديدة -التي تعد الأكبر حجما والأفضل محتوى- 160 وفدا رسميا من حول العالم.
وحقق المعرض نموا مطردا خلال تاريخه الممتد لنحو عقدين، ما يعكس الابتكارات والفرص في صناعة الطيران بالشرق الأوسط وحول العالم.
وبلغ إجمالي صفقات المعرض خلال 10 دورات على مدار 18 عاما نحو 639.3 مليار دولار، ما يمثل دليلا عمليا على ريادة الإمارات في صياغة توجهات صناعة الطيران عالميا.