تحليل السوبر الإيطالي.. سانشيز يكتب نهاية منطقية لمباراة إنتر ميلان ويوفنتوس

حقق إنتر ميلان فوزا قاتلا على يوفنتوس (2-1) في مباراة السوبر الإيطالي (الأربعاء) ليتوج بطلا للمسابقة للمرة السادسة في تاريخه.
وفاز إنتر ميلان بفضل هدف قاتل سجله أليكسيس سانشيز في الدقيقة الأخيرة من المباراة التي أقيمت بملعب "جوزيبي مياتزا"، ليحقق لقب كأس السوبر الإيطالي لأول مرة منذ عام 2010.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة إنتر ميلان ويوفنتوس في كأس السوبر الإيطالي.
التزام تام
ظل ماسيميليانو أليجري، مدرب يوفنتوس، وفيا لخطته وطريقة لعبه (4-4-2) بوجود ألفارو موراتا وديان كولوسيفسكي في المقدمة، وفي بعض الأحيان كانت تتحول إلى (4-4-1-1).
كذلك حافظ سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، على خطته التقليدية (3-5-2) التي تساعد "النيراتزوي" على شن هجمات سريعة وخاطفة دون خسائر من الناحية الدفاعية.
قدم الفريقان أداء متحفظا في الشوط الأول، قبل أن يكسر ويستون ماكيني حاجز الصمت بتسجيل هدف ليوفنتوس في الدقيقة 25، مستغلا ثغرة واضحة في دفاع إنتر، وهي وجود مسافة بين قلبي الدفاع.
وعلى الرغم من أن الهدف جاء في وقت مبكر نسبيا فإن يوفنتوس قرر التراجع للدفاع أملا في الحفاظ على التقدم والاكتفاء بقليل من الكرات العرضية من حين لآخر، وهو ما كلفه الوقوع تحت ضغط مكثف من إنتر الساعي لتغيير الأوضاع.
بعد أقل من 10 دقائق من هدف يوفنتوس حصد إنتر ثمار ضغطه بالحصول على ركلة جزاء بعد ارتكاب ماتيا دي تشيليو خطأ داخل المنطقة، ليسجل لاوتارو مارتينيز هدف التعادل.
نهاية منطقية عادلة
على الرغم من أن الكفتين أصبحت متساويتين، فإن يوفنتوس زاد في استسلامه لإنتر في الشوط الثاني، فيما بات "النيراتزوي" أكثر سيطرة وخطورة.
تحسن مستوى يوفنتوس نسبيا بعد دخول باولو ديبالا في الدقيقة 74 بدلا من كولوسيفسكي، لكن فريق أليجري لم يتمكن أيضا من صناعة فرص خطيرة بسبب المعاناة من مشكلة تباعد الخطوط، فضلا عن تسرب الشعور بالإرهاق للاعبين، وهو ما عانى منه الإنتر أيضا.
بعد انتهاء الشوط الثاني بدون أهداف، لعب الفريقان وقتا إضافيا كان الإنتر الطرف الأفضل فيه بشكل واضح، وشن عدة هجمات خطيرة وواعدة على يوفنتوس الذي يبدو أنه كان مرتاحا لفكرة حسم المباراة عبر ركلات الترجيح.
وفي اللحظات الأخيرة من اللقاء سجل أليكسيس سانشيز، الذي دخل بديلا في الدقيقة 75، هدفا قاتلا أهدى به إنتر ميلان الفوز مستغلا ثغرة أخرى في دفاع يوفنتوس سببها أليكس ساندرو.