ساند فان روي تتهم لوك بيسون بالاغتصاب.. أزمة جديدة في ساحة المحاكم
رفعت الممثلة الهولندية البلجيكية ساند فان روي دعوى جديدة أمام محكمة بلجيكية على المخرج والمنتج الفرنسي لوك بيسون بتهمة "الاغتصاب".
جاء ذلك بعدما كانت قاضته كذلك أمام القضاء الفرنسي، على ما أفاد مصدر قضائي.
وتتهم عارضة الأزياء السابقة البالغة 34 عاما مخرج "فيفث إيليمنت" و"لو غران بلو" البالغ 63 عاما بأنه اغتصبها في أيار/مايو 2018 في فندق باريسي فخم، بعد مشاركتها في فيلمه "فاليريان أند ذي سيتي أوف إيه ثاوزند بلانتس" في العام 2017.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس ثبتت قبل أسبوعين القرار الصادر في كانون الأول/ديسمبر 2021 بإسقاط تهم الاغتصاب الموجهة ضد بيسون وكفّ الملاحقات عنه لعدم كفاية الأدلة.
وفي موازاة الدعوى الجارية في فرنسا والتي يُفترض أن تبت محكمة التمييز مصيرها، وكّلت فان روي المحامي البلجيكي جوريس فان كوتر التقدّم بدعوى إلى القضاء البلجيكي.
وقال كوتر لوكالة الأنباء الفرنسية، الثلاثاء، إنه رفع بالفعل دعوى بتهمة "الاغتصاب" على بيسون في نيسان/أبريل الماضي أمام محكمة بروج (شمال غرب بلجيكا)، وهو ما أكدته النيابة العامة في المدينة.
وأوضح فان كوتر أن الدعوى في بلجيكا قدّمت قبل قرار محكمة الاستئناف في باريس تأييد قرار محكمة البداية كفّ التعقبات عن بيسون. ورأى أن "التحقيق في فرنسا لم يكن تحقيقا حقيقيا، ولم يتم القيام بما ينبغي القيام به"، رافضاً الخوض في التفاصيل.
وأفادت ناطقة باسم النيابة العامة لوكالة فرانس برس بأن قاضي تحقيق في محكمة بروج كُلّف التحقيق في القضية، ومن المقرر عقد جلسة مغلقة في أيلول/سبتمبر المقبل، لاتخاذ قرار في شأن الخطوات المقبلة. وأشارت إلى أن القاضي لم يستمع بعد إلى لوك بيسون.
واعتبر وكيل الدفاع عن بيسون المحامي تييري مارامبير، الثلاثاء، أن الدعوى المرفوعة في بلجيكا تهدف إلى "الإلهاء".
وذكّر بأن "سبعة قضاة فرنسيين مختلفين، من قضاة حكم وقضاة ادعاء، جميعهم من النساء، تناولوا النظر في هذه التهم" منذ بداية القضية قبل 4 سنوات، "ووجدوا جميعاً أن بيسون بريء وأن التحقيق الجنائي كان وافياً".
وكانت فان روي ادعت على بيسون في 18 أيار/مايو 2018 بتهمة اغتصابها بعد ساعات من موعد لها معه في فندق باريسي.
وأدلى كل من الطرفين برواية مختلفة عن الواقعة، إذ زعمت فان روي أن العلاقة فُرضت عليها وأدت إلى إغماء، في حين دأب بيسون على نفي اتهاماتها مؤكداً أن العلاقة حصلت برضاها.