الحكم على المخرج الفرنسي "لوك بيسون" بغرامة لسرقته فيلما أمريكيا
محكمة فرنسية تغلظ عقوبة الغرامة على المخرج الفرنسي "لوك بيسون"، وشركته (أوربا كور)، لقيامه بسرقة قصة فيلم (الهروب من نيويورك)
غلظت محكمة الاستئناف الفرنسية عقوبة الغرامة التي يجب أن يدفعها المخرج الفرنسي "لوك بيسون"، وشركته (أوروبا كور)، لقيامه بسرقة قصة فيلم (الهروب من نيويورك) من خلال فيلمه (Lock-Out).
وكانت محكمة الاستئناف الفرنسية قد حكمت، الأسبوع الماضي، على المخرج "لوك بيسون" وشركة إنتاجه بدفع مبلغ 465 ألف يورو كتعويض، لكل من المخرج الأمريكي "جون كاربنتر"، وكاتب السيناريو المشارك معه في كتابة فيلم (نيويورك 1997)، وكذلك لشركة (ستوديو كنال)، صاحبة حقوق الفيلم، بعد اقتباس بيسون فيلمه (Lock-Out) عن كاربنتر دون دفع أي حقوق ملكية فكرية.
وحكمت المحكمة على لوك بيسون وشركة إنتاجه وكتاب السيناريو المتعاونين معه في اقتباس الفيلم الأمريكي، بدفع غرامة وقدرها 100 ألف يورو، للمخرج "جون كاربنتر"، بجانب غرامة قدرها 40 ألف دولار لصالح "نيك كاستل" الذي شارك في كتابة سيناريو فيلم (الهروب من نيويورك) والذي خرج لصالات العرض في عام 1981. بالإضافة لغرامة قدرها 325 ألف يورو لشركة الإنتاج (ستوديو كنال)، مالكة حقوق الفيلم.
وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت على بيسون وشركته بدفع تعويض قدره 85 ألف يورو في حكم ابتدائي في مايو 2015، وأستأنف بيسون الحكم أمام محكمة استئناف باريس، لترفع محكمة الاستئناف قيمة الغرامة.
وكان خصوم بيسون قد طالبوا بتعويض قدره 2 مليون و200 ألف يورو.
وجاء في حيثيات قرار محكمة الاستئناف أن هناك تشابهًا بين احداث الفيلم الأصلي وفيلم لوك بيسون، وهو ما يثبت وجود سرقة فكرية من قبل لوك بيسون وشركته على حقوق الملكية الفكرية، لمخرج وكاتب سيناريو فيلم (الهروب من نيويورك)، والشركة المالكة لحقوق الفيلم.
وقالت المحكمة إن الحكم الابتدائي لم يحسن تقدير الضرر الواقع عليهم، لذا وجب رفع مبلغ الممنوح لهم.
وقد بررت شركة (ستوديو كنال) للمحكمة مقدار حجم الضرر الواقع عليها، بأن سرقة فيلم (Lock-Out) من (الهروب من نيويورك) قد عطل خروج جزء ثان من الفيلم، وهو ما دفع محكمة استئناف باريس إلى رفع قيمة التعويض الممنوح للشركة.
ويحكي فيلم الخيال العلمي (Lock-Out) الذي خرج في عام 2012 عن ابنة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي تزور في عام 2079 محطة فضاء مصممة كسجن للمجرمين الخطرين.
وبعد تمرد داخل السجن الفضائي يستولى المجرمون عليها محتجزين ابنة الرئيس كرهينة، وترسل المخابرات الأمريكية أحد عملائها لإنفاذ ابنة الرئيس.
أما فيلم (الهروب من نيويورك)، والذي خرج في 1981، يحكي عن جزيرة منهاتن في نيويورك بعد تحولها بأكملها إلى سجن، وتمرد السجناء فيها واحتجازهم لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية داخل الجزيرة، وإرسال السلطات لجندي سابق بالبحرية الأمريكية من أجل انقاذ الرئيس.
دعاية فيلم (الهروب من نيويورك):
فيلم (Lock-Out):
aXA6IDE4LjIyNi4xMDQuMzAg جزيرة ام اند امز