استعدادات "دقيقة" لإطلاق مسبار الأمل.. الغبار عدو الأجهزة العلمية
سارة الأميري قالت إن بعد وضع المسبار على الصاروخ يجب التأكد من عدم تعرض أجهزته العلمية لأي جزيئات ولو صغيرة من الغبار
وصفت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات قائد الفريق العلمي لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، التجهيزات التي تجرى حالياً استعداداً لإطلاق المسبار نحو المريخ في 17 يوليو/تموز بأنها "دقيقة وحساسة للغاية".
وقالت الأميري في مؤتمر صحفي، الخميس، عبر تطبيق "زووم" إن بعد وضع المسبار على الصاروخ يجب التأكد من عدم تعرض أجهزته العلمية لأي جزيئات ولو صغيرة من الغبار، إذ إنها يمكن أن تضر بكفاءة أجهزة المسبار العلمية وقدرتها على إرسال البيانات إلى المحطة الأرضية.
وأبدت سعادتها بالاهتمام الذي تحظى به لحظة إطلاق الصاروخ حاملاً "مسبار الأمل"، والتي يشرف عليها فريق المسبار المتواجد بجزيرة تانيغاشيما في اليابان، مشيرة في الوقت ذاته إلى الجهد الكبير الذي يبذله الفريق العامل في المحطة الأرضية بمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي.
وأضافت الأميري : "هذا الفريق يقوم حالياً بوضع سيناريوهات عملية الإطلاق، ويجري (بروفات) لكيفية التحكم فيه بعد الإطلاق، للتأكد من أن الأمور ستسير حسب المخطط لها، وأن المسبار سيتجه إلى كوكب المريخ ليصل في فبراير/شباط من العام المقبل".
aXA6IDE4LjExNi44NS4yMDQg جزيرة ام اند امز