بطلة "تيجي نتزوج بالسر".. ماذا قالت سارة الزكريا عن الزواج العرفي؟

شغلت السورية سارة الزكريا اهتمام كثيرين في العالم العربي الأيام الماضية بعد انتشار مقطع غنائي لها اعتبر أنه يحرّض على الزواج العرفي.

دعّم تصدر سارة الزكريا تريند مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية تداول قرار لنقيب الفنانين في سوريا محسن غازي بإيقافها في سوريا وهو ما يترتب عليه إيقافها في لبنان.

• إسلام جابر.. القصة الكاملة لاتهام "الزواج العرفي"

واشتهرت الفنانة السورية في مصر والعالم العربي بمقطع من أغنية قدمتها في أحد حفلاتها في لبنان، تقول فيه: "تيجي نتزوج بالسر أهلي وأهلك ما يدرون تيجي ناخد بيت بعيد".

ونفت سارة الزكريا، في حديثها لوسائل إعلام، أن تكون حرضت على الزواج العرفي بغناء هذا المقطع، موضحة: "مقطع (تيجي نتزوج بالسر) ينقل واقع فتاة تحب حبيبها وتطلب منه الزواج، وهنا أنا لا أقصد الزواج العرفي إطلاقاً كما أشيع".

وتابعت: "لكن السوشيال ميديا تنتقد أي شيء يكون تريند، فنحن في لبنان لا يوجد زواج عرفي من الأساس يوجد لدينا طوائف كثيرة وكل منهم له أسس في الزواج".

ورأت أن "الفن الشعبي يتطلب ارتجال علي المسرح بأشياء من الواقع، وأنا أقوم بطرح كل حفلاتي على اليوتيوب، بجانب أنني أمتلك أغاني خاصة موجودة على الموقع أيضاً حققت نسب مشاهدة بالملايين".

كما نفت الفنانة ما جرى تداوله بشأن إيقافها رسميا، وقالت: "لم يتم إيقافي في لبنان وموضوع إيقافي في سوريا ليس بشكل رسمي حتى الآن".

وأضافت: "ما يجري تداوله في الإعلام هو مجرد خبر فقط وسينتهي الأمر بعد إمضائي تعهدا مع النقابة في سوريا، وسأواصل عملي بشكل طبيعي بعد ذلك".

اللون الشعبي الشامي أبرز الألوان التي تغنيها سارة في حفلاتها بسوريا ولبنان وعدد من الدول العربية، وعلقت: "أنا فنانة أقدم جميع الألوان ولكني مختصة في اللون الشعبي اللبناني والسوري والأردني وهو اللون الدبكي الجبلي الذي تتميز به هذه البلاد".

وأضافت أن هذا اللون "يحظي بحب المصريين أيضاً وهو لون وصل به مطربين كبار لقلب الجمهور المصري والعربي مثل عاصي الحلاني وفارس كرم".

 وعن الإيحاءات الموجودة في أغانيها، قالت: "الفنانين الشعبيين بطبيعة الحال في أغانيهم تحتوي إيحاء مثل أغاني وديع الصافي وعاصي الحلاني".

وأكملت: "حتى في مصر ستجد فيها الإيحاء والفكاهة فهو موجود منذ زمن طويل ولا يوجد فيه مشكلة، والأصوات التي تتحدث حاليا بأنه يضر مجتمعنا كلامها غريب. هذا أمر فكاهي في النهاية ولم أقل ألفاظا على لساني".