إنتر يعيد أليجري إلى حسابات يوفنتوس بعد 9 أشهر على رحيله
تقارير إيطالية تتحدث عن إمكانية إطاحة إدارة يوفنتوس بالمدرب ماريسيو ساري والاستعانة بخدمات ماسيمليانو أليجري من جديد.
بدأت إدارة يوفنتوس تفقد الثقة في ماوريسيو ساري المدير الفني الفريق، وذلك بسبب عدم ثبات نتائج "السيدة العجوز" خلال الفترة الأخيرة، ما جعل هناك أصوات تطالب بعودة ماسيمليانو أليجري لتدريب اليوفي بعد 9 أشهر على مغادرته النادي الإيطالي.
يوفنتوس تعرض لخسارته الثالثة في الدوري الإيطالي مساء السبت الماضي، وذلك على يد مضيفه هيلاس فيرونا بنتيجة 1-2، ليفقد الصدارة لصالح إنتر ميلان بفارق الأهداف، علما أن الفريقين يملكان 54 نقطة، وخلفهما لاتسيو ثالثا بفارق نقطة واحدة.
ولأول مرة منذ 8 سنوات، تشعر جماهير وإدارة يوفنتوس بالقلق من إمكانية فقدان لقب الدوري الإيطالي، المستمر تواجده في خزائن النادي منذ عام 2012، خاصة وأن إنتر أثبت بفوزه المثير على الجار ميلان في "ديربي الغضب" بنتيجة 4-2، أنه منافس قوي للغاية على المسابقة.
واستطاع إنتر تقوية صفوفه منذ قدوم المدرب أنطونيو كونتي في الصيف الماضي، بعدة صفقات قوية من الناحية الهجومية، أبرزها البلجيكي روميلو لوكاكو والدنماركي كريستيان إريكسن، فضلا عن وضع خطة دفاعية، جعلت "النيراتزوري" أقل الفرق استقبالا للأهداف في "الكالتشيو" بـ20 هدفا، عكس يوفنتوس الذي سكنت شباكه 23 هدفا.
صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية ذكرت أن إدارة اليوفي تفكر في الإطاحة بساري، واستعادة أليجري، خاصة وأن هناك لاعبين داخل غرفة خلع الملابس، يدعمون هذا الخيار.
ورغم أن يوفنتوس استقر على رحيل أليجري، بنهاية الموسم الماضي، واستقدام ساري، باعتبار أن الأخير يعتمد على طريقة لعب جذابة، قد تساعد الفريق على استمرار سيطرته المحلية، بجانب تحقيق حلم التتويج بدوري أبطال أوروبا، فإن الأمور لم تسر بالشكل الذي تريده الإدارة، وخاصة الرئيس أندريا أنييلي.
يذكر أن أليجري سبق له تدريب يوفنتوس منذ صيف 2014 وحتى نهاية الموسم الماضي، وحقق مع الفريق عدة ألقاب محلية أبرزها 5 بطولات للدوري الإيطالي، كما وصل مرتين لنهائي دوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، لا يملك ساري في رصيده أي بطولة محلية بإيطاليا، واكتفى بتحقيق لقب الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، مع فريقه السابق تشيلسي الإنجليزي.