"المملكة تغيرت".. ريما بنت بندر ترسم خطوط "خلاف" السعودية وأمريكا

بعبارة "المملكة ليست كما كانت عليه قبل 10 سنوات"، رسمت الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة السعودية بأمريكا، الخطوط العريضة لرؤية الرياض حول الخلاف مع واشنطن.
وخلال مقابلة مصورة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أوضحت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، أن الخلاف الحالي بين السعودية والولايات المتحدة، "اقتصادي بحت"، وليس سياسيا إطلاقا، مؤكدة أنها ترى أن مراجعة علاقة البلدين أمر إيجابي.
السفيرة ريما التي حاورتها مذيعة "سي إن إن" بيكي أندرسون، حرصت على التأكيد على أن السعودية "تغيرت"، وليست هي نفسها التي كانت قبل خمس سنوات، ولا عشر سنوات.
وقالت سفيرة المملكة بواشنطن إنه من الواضح أن علاقة البلدين وصلت إلى نقطة الخلاف، الذي حاول كثيرون تسييسه، موضحة لمحاورتها بأن رؤية أصحاب الشأن أن "الأمر ليس سياسيًا"، بل اقتصادي بحت".
وتابعت قائلة: "بخبرة 40 أو 50 عامًا من تحديد التوجهات. السعودية لا تتدخل في سياسة أي شخص. فهي تشارك ببساطة بدور ميزان وعامل استقرار لاقتصاد العالم عبر سوق الطاقة، وهو ما فعلته عبر التاريخ".
وبشأن سؤال المذيعة حول انحياز المملكة لروسيا، ردت الأميرة السعودية قائلة، إن لدى بلادها سياسة للتعامل مع الجميع في كافة المجالات، سوءا أولئك الذين تتفق أو تختلف معهم، وبالنسبة للعلاقة بروسيا، سمحت لنا بالإفراج عن "أسرى حرب".
وشددت السفيرة السعودية على أن المملكة تنظر إلى دورها كوسيط ومحاور، مشيرة إلى دعم أوكرانيا إنسانيًا وتقديم أكثر من 400 مليون لمساعدة كييف، كما ساعدت في وصول آمن للاجئين عبر بولندا، متسائلة: "هل هذا انحياز لروسيا؟"، لتجيب: "لا".
بعد ذلك عادت ريما بنت بندر لعلاقة السعودية بالولايات المتحدة، مشددة على أن العالم لا يمكنه الاستغناء عنها، فالبلدان حليفان استراتيجيان لأربعة عقود".
aXA6IDMuMTQ3LjIwNS4zMCA=
جزيرة ام اند امز