تعد المملكة العربية السعودية شريكا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج.
وتنسجم هذه المبادرة مع رؤية المملكة 2030 حيث تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تناميا كبيرا وسط تنوع الاستثمارات وفقا لرؤية المملكة ومبادرة الحزام والطريق الصينية.
يقول الدكتور محمد الحربي، المتخصص في الدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني في سبتمبر/أيلول 2013 هي مبادرة رائدة وخلاقة تهم العالم ومشروع القرن الواحد والعشرين طريق الحرير البحري مبادرة الحزام والطريق، فهي ستربط بين ثلاث قارات يعني أكثر من 65 دولة، ويبلغ عدد سكانها مجتمعين 4,4 مليار نسمة، فهي خطة طموحة للصين ستهم العالم وستساعد في تدفق السلع ومرورها عبر الموانئ تطوير بالمحاور الثلاثة محاور السكك الحديدية المحاور البرية المحاور الجوية .
وكانت المملكة العربية السعودية قد وقعت خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الصين، عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، تضمن مجالات النفط والتعدين والكهرباء والسيراميك والموانئ.
وقال سعد الحامد الكاتب والمحلل السياسي إن مبادرة جمهورية الصين الشعبية الحزام والطريق استطاعت أن تؤطر لإيجاد علاقات بناءة بين ثلاث قارات وعدة دول في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية من خلال ما تحاول الحكومة الصينية أن تصل إليه.
وأضاف: "رأينا ذلك من خلال أيضا عدد الاتفاقيات التي استطاعت الحكومة الصينية أن توقعها مع المملكة العربية السعودية وقيادة المملكة العربية السعودية في تكامل لرؤية المملكة 2030 وإيجاد سبل للتعاون بين البلدين بما يعود بمنافع اقتصادية وسياسية واجتماعية على البلدين".
مبادرة الحزام والطريق التي تهدف إلى تحسين الاتصال الإقليمي مع دول العالم، وتنويع الاستثمارات، حققت أرقاما اقتصادية كبيرة، وساهمت في زيادة التدفقات المالية والتجارية بين الدول المستفيدة من المبادرة.