السعودية تدعو دول العالم إلى التصدي لخطاب الكراهية
السعودية تؤكد أن هجوم نيوزيلندا الإرهابي لا تقره الأديان ولا قيم التعايش، ويعد عملاً جبانًا
أكدت المملكة العربية السعودية، الثلاثاء، أن الهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف المصلين في مسجدين بنيوزيلندا، الجمعة الماضي، لا تقره الأديان ولا قيم التعايش، ويعد عملاً جبانًا مداناً.
وقال السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، في كلمة المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي المنعقد حاليًا في جنيف، إنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، إنما تأتي ضمن سلسلة أحداث عنصرية وعرقية متتالية تتغذى من ثقافة الكراهية والعنصرية والعنف والإرهاب والتطرف وثقافة الإسلامفوبيا ضد الأقليات والأعراق المتنوعة والمهاجرين في بعض الدول.
وأضاف الواصل أن الحادث الإرهابي الذي وقع في نيوزيلندا يؤكد أن الإرهاب لا دين ولا عرق له وترفضه الإنسانية بأجمعها، وعلينا جميعًا أن نتحد ونقف صفًا واحداً لمحاربة الكراهية والتطرف اللذين يتسببان في قتل الأبرياء.
وأشار إلى وجود تسامح وتساهل في بعض الدول مع خطابات الكراهية في المنصات السياسية والإعلامية، باعتبارها تأتي في سياق حرية الرأي والتعبير، في حين أن مثل هذه الخطابات تغذي النزعات العنصرية ضد الأقليات الدينية والمهاجرين في بلدانها، وتؤجج النزعات المتطرفة وتزيد من عملية الاحتقان ضد المسلمين والمهاجرين والأقليات الأخرى.
ودعت السعودية جميع الدول إلى التصدي بجدية لوقف كل صوت متطرف والتصدي لخطاب الكراهية، وسن قوانين وسياسات تدعو إلى التسامح وقبول الاختلافات والحضارات الأخرى.
وقدم وفد المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة في جنيف التعازي لذوي ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
وشهدت نيوزيلندا، الجمعة الماضي، هجوما إرهابيا استهدف مسجدين بمدينة "كرايستشيرتش" أثناء الصلاة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 50 آخرين.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg جزيرة ام اند امز