بين المونديال والأولمبياد.. السعودية تخطط لمفاجأة العالم
تستمر طموحات المملكة العربية السعودية في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى بشكل واسع وضخم.
صحيفة "تليغراف" البريطانية، وفي تقرير لها، أكدت أن السعودية تبحث إمكانية استضافة إحدى نسختي كأس العالم 2030 أو 2034 إلى جانب دورة الألعاب الأولمبية 2036.
وعن ذلك الأمر، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي لصحيفة "تليغراف": "ليس هناك شك في أن استضافة كأس العالم ستكون بمثابة شرف وامتياز لأي دولة".
وتابع: "أنا متأكد من أنه لن يرفض أحد هذه الفرصة إذا ظهرت، لقد رأينا جميعًا ما يعنيه ذلك للعالم العربي بأسره خلال الأسابيع القليلة الماضية، حينما استضافت قطر مونديال 2022".
وأكد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن ما إذا كانت السعودية ستترشح لاستضافة مونديال 2030 بالاشتراك مع مصر أو اليونان، كما قالت تقارير صحفية، أم الأن الأمر سيتأجل لنسخة 2034.
لكن الأكيد أن السعودية لديها النية الكاملة لبحث إمكانية استضافة إحدى النسخ المقبلة لكأس العالم، طبقا لتقرير "تليغراف".
وأضاف الفيصل: "لدينا طموحات رياضية كبيرة للغاية في المملكة العربية السعودية ونحن على ثقة من أن لدينا العديد من الصفات والقيم والخبرة اللازمة لاستضافة أي مسابقة، من المشجعين المتحمسين إلى البنية التحتية إلى الرغبة في فتح بلدنا وجمع العالم معًا".
وعن إمكانية تنظيم أولمبياد 2036 في نفس العقد الذي قد يتم فيه استضافة كأس العالم، قال الفيصل: "أعتقد أن لدينا الآن كل ما يلزم لاستضافة أي بطولة تأتي في طريقنا".
وأكمل: "لست في وضع يسمح لي بالتعليق على عطاءات محددة، لكن يمكنني إخبارك بذلك. نحن نراقب دائمًا الأحداث والبطولات الرياضية المختلفة التي يمكننا الدخوف في شراكة معها"
وأتم: "لقد حصلنا مؤخرًا على حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية في عام 2029 وحصلنا أيضًا على دورة الألعاب الآسيوية 2034 قبل عامين. ينصب تركيزنا الآن على استمرار جعل بنيتنا التحتية الحالية ذات مستوى عالمي بل وإضافة المزيد".