"حزب الله" يستمر في استفزاز السعودية.. وسياسيون: ضد إرادة الشعب اللبناني
لم تنفع جميع المحاولات عن ثني مليشيات حزب الله بإقامة لقاء يضم عناصر إرهابية في دول الخليج، ضمن دعم جهود محاولات تجاوز الأزمة.
وأقامت المليشيات هذا التجمع في الضاحية الجنوبية، لإحياء ذكرى إعدام نمر باقر النمر الذي أدين بتهم الإرهاب في السعودية.
وتضمنت الاحتفالية كلمة لممثل جماعة الحوثي لدى المليشيات، إضافة إلى كلمة المنظم الذي ألقاها رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، الذي هاجم فيها المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الإطار سأل الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان "لماذا الإمعان في معاكسة إرادة الشعب اللبناني ومصالحه عبر الإصرار على مهاجمة دول الخليج واستعداء المملكة العربية السعودية؟ ألا تستحق المصلحة الوطنية العليا تجاوز العواطف الشخصية؟".
وأضاف: "ألا يتوجب على الجميع وفي مقدمهم رئيس البلاد مصارحة حزب الله بوجوب التوقف عن الإساءة إلى علاقاتنا الخارجية والإقلاع عن سياسة عزل لبنان عن محيطه والعالم؟"، وختم قائلا: "هل هكذا تجري التهيئة للحوار الوطني؟".
وقال النائب اللبناني أكرم شهيب: "مؤتمرات مفتوحة لمواجهة الجزيرة العربية في الضاحية وليس بعيدا عن بعبدا، ومستشفى ميداني إماراتي لخدمة الناس في وسط بيروت.. علينا الاختيار".
وغرد النائب فيصل الصايغ عبر حسابه على "تويتر" متوجهاً للرئيس اللبناني ميشال عون قائلا: "إذا بحوارك مع النائب محمد رعد (رئيس كتلة حزب الله البرلمانية) ما لم تستطع إقناعه بعدم تنظيم ما يسمى مؤتمر (المعارضة الخليجية) وانعكاساته السلبية على لبنان، كيف يستطيع إقناعه بالاستراتيجية الدفاعية، أو بصندوق النقد، والمراقبين على الحدود والمرافئ؟".
وختم: "يبقى مجلس الوزراء (اللبناني) أفضل مكان للحوار الممكن، إذا استطعت أن تقنع حليفك الأقوى".
بدوره غرد الوزير اللبناني السابق اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "مؤتمر بالضاحية مضر ومسيء للبنان ينظمه حزب الله، يمس الأمن القومي للمملكة العربية السعودية والخليج، فيما السلطة تغط رأسها في رمال الاحتلال الإيراني الذي يستعمل لبنان وغيره على طاولة المفاوضات".
وأضاف أن: "السلطة واجهة للحاكم الفعلي للبنان الذي يطيح بمصلحة البلد لتحسين مفاوضات إيران بفيينا".
وقال لحزب الله: "استقيلوا"، وللمشاركين في المؤتمر: "إعتبروا من قضية زميلكم الإرهابي أحمد المغسل الذي كلفته إيران بجريمة الخبر وسلمته ليلقى مصيره العادل على هامش مفاوضاتها النووية عام 2015".
وغرد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "القَفزُ فوقَ آلامِ و آمالِ الشّعبِ اللُّبنانيِّ الشّقيقِ ما هو إلَّا تَغاضٍ عنِ الحقيقةِ السّاطِعَةِ أمامَ أَعيُنِ اللُّبنانيّين أَنفُسِهم وإنكارٌ مقصودٌ لِحقيقةٍ مُؤْلِمَةٍ سببُها لَوْثَةُ استِعْلاءِ حزب الله الإرهابيِّ على مَنطِقِ الدّولةِ وَفشلِ خَياراتهِ السّياسيّة".
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز