السعودية تستهدف الوصول إلى 600 ألف غرفة فندقية خلال 2020
المملكة تحتضن أكثر من 2000 فندق مرخص ومصنف، كما ارتفعت عدد الوحدات السكنية المفروشة إلى أكثر من 6000 منشأة مرخصة ومصنفة
شهدت مدينة الرياض إقامة ملتقى الاستثمار الفندقي السعودي الثاني، بحضور العديد من المستثمرين الأجانب وأصحاب العلامات التجارية الدولية المرموقة، للوقوف على أبرز المبادرات السعودية المحفزة لقطاع الفنادق والمشاريع التنموية الكبيرة في المملكة.
فيما أوضح الدكتور حمد السماعيل، نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لقطاع الاستثمار والتطوير السياحي، أبرز التطورات المحيطة بهذا القطاع، مؤكداً على ضرورة تعزيز صناعة السياحة والتراث الوطني ضمن إطار رؤية المملكة 2030، من خلال برامج تطوير المنشآت السياحية المتكاملة، أو عبر برامج الدعم والتحفيز للمشاريع السياحية في البلاد.
وقال: "من المهم الإشارة إلى ضرورة تحقيق طموحات السياح والمستثمرين في قطاع الفنادق، وخصوصاً أن المملكة تحتضن أكثر من 2000 فندق مرخص ومصنف، كما ارتفعت عدد الوحدات السكنية المفروشة إلى أكثر من 6000 منشأة مرخصة ومصنفة، فيما يبلغ عدد الغرف أكثر من 500 ألف غرفة فندقية وذلك بنهاية عام 2018، وتعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضمن خطتها لرفع هذا العدد لأكثر من 600 ألف غرفة فندقية خلال عام 2020".
وأضاف: "الهيئة تسعى إلى تسيير جميع إجراءات الأنشطة المرتبطة بقطاع السياحة، ولا شك أن التأشيرة السياحية الإلكترونية للسائح الدولي ستكون عند صدورها رافداً مهما للقطاع الفندقي والإرشاد السياحي في المملكة ومنظمي الرحلات وكافة القطاعات التي أصبحت حاليا جاهزة لاستيعاب واستقبال السياح من خارج المملكة"، مطالباً جميع المستثمرين المتواجدين في الملتقى، بضرورة التوسع في الاستثمارات السياحية وعدم التركيز على المدن الرئيسية فقط.
وناقش الحضور في ملتقى الاستثمار الفندقي السعودي الثاني الذي يستمر ليومين، العديد من المواضيع المحفزة لفرص الاستثمار السياحي والتعريف بالفرص الاستثمارية والمقومات والإمكانات السياحية المتاحة لتطوير القطاع، والنظر في آلية تقديم مشاريع فندقية عالية المستوى كون القطاع الفندقي في المملكة يشهد نمواً لافتا على المستوى المحلي، إضافة إلى ضبط العلاقة بين مجتمع الاستثمار الفندقي الدولي وربطهم بالقطاع بشكل مباشر وتشجيع الاستثمار بهذا القطاع الحيوي.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg جزيرة ام اند امز