السعودية تشارك في الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة
السعودية وفي ضوء رؤية المملكة 2030 تهدف لتنويع مزيج الطاقة المحلي عبر إدخال مصادر بديلة كالطاقة الشمسية، والجيوحرارية، وطاقة الرياح.
تشارك السعودية ممثلة بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في أعمال الدورة العاشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، خلال الفترة من 11 إلى 12 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويترأس وفد المملكة رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، خلال زيارته لأبوظبي، التي تحتضن أعمال الدورة العاشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
وانضمت المملكة لعضوية الوكالة منذ 29 يناير/كانون الثاني 2012، وتسهم في العديد من اجتماعاتها ومشاريعها وعلى رأسها مشروع الأطلس العالمي لمصادر الطاقة المتجددة.
وتُعد الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) منظمة دولية تهدف إلى تشجيع استخدام مصادر الطاقة المتجددة في أنحاء العالم شتى، وقد تأسست في 26 يناير/كانون الثاني 2009، ويقع مقر الأمانة العامة للوكالة في مدينة أبوظبي بالإمارات.
وانضمت لعضوية وكالة حتى الآن (161) دولة وهناك (22) دولة في طور الانضمام، حيث تسعى الوكالة إلى أن تصبح القوة الدافعة الرئيسية في تشجيع الدول على التحول السريع نحو الاستخدام الواسع والمستدام للطاقة المتجددة على نطاق عالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية وفي ضوء رؤية المملكة 2030 تهدف لتنويع مزيج الطاقة المحلي عبر إدخال مصادر بديلة للطاقة كالطاقة الشمسية، والطاقة الجيوحرارية، وطاقة الرياح، بالإضافة إلى تحويل النفايات إلى طاقة، حيث تقوم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالعديد من الخطوات في هذا المجال من خلال المركز الوطني لبيانات الطاقة المتجددة الذي تشرف عليه المدينة وبمشاركة من الجهات ذات العلاقة.
وتنسق مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة مع وزارة الطاقة والشركاء الرئيسيين لإدارة برنامج الطاقة المتجددة في المملكة، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، وفق خطط المشاريع والبرامج المعتمدة في برنامج التحول الوطني 2020.