صواريخ الحوثي.. العالم "ينتفض" شرقا وغربا ضد إرهاب إيران
توالت الإدانات والشجب من كافة دول العالم شرقا وغربا ضد الأفعال الإجرامية من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
لم تتوقف الإدانات الإقليمية والدولية لحظة؛ منذ إطلاق مليشيا الحوثي الإيرانية صواريخها الباليستية تجاه بلاد الحرمين، الأحد الماضي، قبل أن يتصدى لها الدفاع الجوي السعودي ببسالة.
وأدان مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، بأشد العبارات إطلاق المليشيا الحوثية الصواريخ على السعودية.
وأشار المجلس إلى أن الصواريخ الباليستية التي تطلقها مليشيا الحوثي تهدد أمن المنطقة، داعيا جميع الدول الأعضاء إلى تطبيق كامل لحظر توريد الأسلحة إلى إيران، كما هو مطلوب في قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار رقم 2216.
وتوالت الإدانات والشجب من كافة دول العالم شرقا وغربا ضد الأفعال الإجرامية من قبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الخميس إن إيران تزود الحوثيين في اليمن "أسلحة".
لودريان أوضح أن هناك مشكلة في اليمن وهي أن العملية السياسية لم تبدأ وأن السعودية تتعرض باستمرار لهجمات ينفذها الحوثيون الذين هم أنفسهم يحصلون على أسلحة من إيران.
وسبقه إدنة قوية من جانب وزارة الخارجية الأمريكة، التي نددت في بيان لها، بشدة بالهجمات الصاروخية الحوثية الخطيرة التي استهدفت عدة مدن في المملكة العربية السعودية ليلة الأحد، مؤكدة حق المملكة في الدفاع عن نفسها.
وأكدت بريطانيا على حق السعودية في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية، بما فيها الصواريخ التي تطلق عليها من اليمن"، ونددت كذلك روسيا بإطلاق الصواريخ الحوثية.
ونددت ألمانيا بإطلاق صواريخ من قبل المتمردين الحوثيين على الرياض ومدن أخرى سعودية، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الألمانية: "ندين بأشد عبارات الإدانة القصف المتجدد بالصواريخ انطلاقا من الأراضي اليمنية على الرياض وعلى ثلاث مدن أخرى في جنوب المملكة العربية السعودية.
وكذلك أدانت أغلب الدول العربية إطلاق الصواريخ الحوثية تجاه بلاد الحرمين، وحملوا إيران مسؤولية مثل تلك الهجمات باعتبارها مصدر تلك الصواريخ.
كما دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس بشدة، الإثنين، إطلاق الحوثيين صواريخ على السعودية، وقال إن التصعيد العسكري ليس هو الحل لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن هذا النهج العدائي والإجرامي لمليشيا الحوثي والاستمرار في إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة؛ إنما يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في السعودية والمنطقة وتنفيذا لمخططات تآمرية ضد المملكة والمواطنين والمقيمين على أراضيها.
وأكدت منظمة العفو الدولية، من جانبها، أن إطلاق الصواريخ الحوثية على السعودية يشكل جرائم حرب محتملة.
وتصدت قوات الدفاع الجوي السعودي لسبعة صواريخ أطلقتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على عدة مدن في السعودية وأسقطت 3 صواريخ في سماء الرياض، واثنين في جازان، وصاروخا في نجران، وآخر في خميس مشيط.
وكانت قوات الدفاع الجوي السعودي تصدت لـ104 صواريخ باليستية أطلقتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على المملكة منذ فجر 6 يونيو/حزيران 2015.
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز