"الشورى السعودي" يتفقد الاستعدادات الأمنية بالقرب من حدود العراق
وفد مجلس الشورى السعودي يتفقد الاستعدادات الأمنية بالقرب من الحدود الشمالية مع العراق
زار وفد من أعضاء وعضوات مجلس الشورى السعودي، أمس الثلاثاء، قيادة حرس الحدود، بمنطقة الحدود الشمالية، بحضور مدير عام حرس الحدود الفريق عواد البلوي.
واطلعوا خلال الزيارة على موجز على المنظومة الأمنية لحرس الحدود ابتداءً من الهيكلة ومهامهم وواجباتهم ومناطق المسؤوليات العملياتية، وأساليب التهريب والتسلل، إضافة لمكونات منطقة العمليات البرية ونظام خادم الحرمين الشريفين، لأمن الحدود بالمنطقة الشمالية، كما اطلع الوفد على عرض موجز عن طريقة تنفيذ وتجهيز مناطق العمليات ونتائج العمليات الأمنية .
وقام الوفد بزيارة مركز سويف الحدودي الواقع بين الحدود السعودية العراقية مطلعين على جميع الإمكانيات البشرية والآلية التي كانت سدًا منيعًا، لأي تهديد لأمن الوطن من الخارج من سيارات وأسلحة وكاميرات وتقنيات متطورة.
ونقل الفريق البلوي لوفد الشورى السعودي، تحيات وترحيب ولي العهد بأعضاء المجلس، موكدًا أن مشروع أمن الحدود أثبت نجاحه في حماية الحدود، مثمنًا لهم كريم زيارتهم التي هي بمثابة رفع لمعنويات رجال حرس الحدود.
كما أوضح نائب رئيس مجلس الشورى، محمد أمين أحمد أن "الزيارة جاءت بمبادرة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإنها فرصة للمجلس لكي يطلعون على الجهود العظيمة التي تقوم بها بلادنا للذود عن حياض الوطن وحماية حدود المملكة وما هيئ لها من دولة الإمارات، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من منظومة متكاملة من أرقى وأفضل المنظومات الأمنية الحدودية سواء من الناحية التقنية أو الكوادر البشرية والتنظيمية".
من جانبه قدم عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الشيخ شكره، ولي العهد على دعوته للمجلس، مضيفاً أن "المشاريع الأمنية التي تقوم فيها وزارة الداخلية ممثلة في حرس الحدود مشاريع جبارة وكبيرة، موكدًا سعادتهم بهذه المنظومة الأمنية ووهي دليل على نجاحه"، لافتًا إلى أن "سياسة المملكة العربية السعودية لا تتعدى على أحد، وإنما تحمي حدودها، مضيفًا أنهم في المجلس اطلعوا على تقارير وزارة الداخلية، وما شاهدوه اليوم في كوارد وتنقية كبيرة في حماية الحدود يفوق الوصف" .
وفي ذات السياق أشاد عضو مجلس الشورى، الدكتور عبدالله المنيف، بإمكانيات حرس الحدود الكبيرة في ظل تسخير التقنية والكوادر البشرية والتنظيم لهم لكشف أي ثغرة قد تتعرض لها الحدود الشمالية من تسلل وتهريب بمستويات متفوقة خلال ثوان معدودة بفضل من الله وجهود الدولة في هذا الجانب الأمني المهم .