اليابان تحذر من أي مواجهة عسكرية في الشرق الأوسط
اليابان أكدت أهمية بذل الجهود الدبلوماسية وتعزيز لغة الحوار بين الأطراف لخفض التصعيد وحدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط
أكدت اليابان أهمية بذل الجهود الدبلوماسية وتعزيز لغة الحوار بين الأطراف لخفض التصعيد وحدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، محذرة من أن أي مواجهة عسكرية في المنطقة ستكون لها تداعيات كبيرة على السلام والاستقرار في العالم بأسره.
وقال المتحدث باسم الخارجية اليابانية ماساتو أوتاكا - في مؤتمر صحفي بالرياض مساء الأحد - إن بلاده ستدعم السعودية في رئاستها لمجموعة العشرين، مؤكدا الحرص على تقوية العلاقات مع المملكة، موجها الشكر لها على مواصلة استمرار تدفق النفط إلى اليابان بشكل مستقر.
وأعربت اليابان عن تقديرها لجهود الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في تعزيز العلاقات الثنائية بين الرياض وطوكيو من خلال الرؤية السعودية اليابانية 2030.
واستعرض المتحدث حجم الاستثمارات بين البلدين، الذي يعد أحد محاور الرؤية "السعودية - اليابانية 2030" التي بدأت عام 2016 وتشمل 69 محوراً في مجالات التعاون، مشيرا إلى أن الاستثمارات والعقود بين البلدين تزيد على 30 مليار دولار.
كان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وصل، السبت، إلى الرياض، في أولى محطات جولة خليجية تستغرق 5 أيام، تشمل زيارة دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.
وتهدف الزيارة للتخفيف من حدة التوتر الذي يشهده الشرق الأوسط منذ مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيا في غارة أمريكية.