السعودية تقود قاطرة استقرار سوق النفط العالمية
بدت أهمية السعودية أكثر وضوحا في سوق الطاقة العالمية بفعل دورها في تعزيز الاستقرار لأسعار الخام حول العالم
يبدي العالم اهتماما كبيرا بمشاركة المملكة العربية السعودية في احتفالات ذكرى اليوم الوطني الـ89، تزامنا مع تجاوز المملكة أزمة هجمات أرامكو الأخيرة لتثبت للجميع أنها تقود قاطرة استقرار مؤشرات أسعار النفط دوليا.
- الإمارات والسعودية..نموذج استثنائي في بناء الشراكات الاقتصادية القوية
- الأسهم السعودية تواصل الصعود بفضل دخول مؤشرين للأسواق الناشئة
وبدت أهمية السعودية أكثر وضوحا في سوق الطاقة العالمية، بفعل دورها في تعزيز الاستقرار لأسعار الخام حول العالم، لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين معا.
ومنتصف 2014، بدأت أسعار النفط الخام تسجل تراجعات حادة بلغت ذروة الهبوط في مطلع 2016 عند 27 دولارا للبرميل، ما دفع السعودية لاتخاذ خطوة توافق مع أعضاء أوبك لتنفيذ اتفاق يقضي بخفض الإنتاج.
وشهدت سوق النفط العالمية في ذلك الحين تخمة في المعروض، وسط استمرار في ضخ الخام من جانب المنتجين كافة، ما دفع سعر البرميل للوصول إلى متوسط 27 دولارا، مقارنة مع متوسط 110 دولارات في النصف الأول 2014.
ونجحت السعودية في الخروج باتفاق نهاية 2016، يقضي بخفض الإنتاج مع منتجين مستقلين بواقع 1.8 مليون برميل يوميا، ينتهي في ديسمبر/كانون أول 2018.
ونجحت جهود المملكة والمشاركين في الاتفاق، برفع سعر البرميل إلى متوسط 55 دولارا في الشهور الأولى، وبلغ متوسط 86 دولارا في النصف الأول من أكتوبر/تشرين أول 2018، بحسب بيانات أوبك.
كما شاركت السعودية في بلورة اتفاق دخل حيز التنفيذ مطلع 2019، يقضي بخفض إنتاج النفط بين دول المنظمة ومنتجين مستقلين بقيادة روسيا، بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، ينتهي في مارس/آذار 2020.
وتعتبر السعودية أكبر مصدِّر للنفط الخام في العالم بمتوسط 6.7 ملايين برميل يوميا، وثالث أكبر منتج بعد الولايات المتحدة وروسيا، بمتوسط 9.8 مليون برميل يوميا، وفق بيانات أوبك.
aXA6IDMuMTQ1LjU5LjI0NCA= جزيرة ام اند امز