بالصور.. ملتقي سعودي يبحث الفرص الاستثمارية بقطاع الثروة المعدنية في السودان
وزارة الطاقة السعودية تنظم ملتقى لبحث الفرص الاستثمارية لاستغلال الموارد المعدنية في السودان.
نظمت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، أمس الإثنين، فعاليات ملتقى بحث الفرص الاستثمارية لاستغلال الموارد المعدنية في جمهورية السودان، بحضور نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، ومدير عام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بجمهورية السودان الدكتور محمد أبو فاطمة.
أكد وزير الطاقة السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب الوزير لشؤون التعدين، أن الملتقى يهدف للتعرف على الفرص الاستثمارية في السودان، والنقاش حولها مع الخبراء والمتخصصين والمستثمرين، بهدف تحويلها إلى مشروعات استثمارية منتجة، تُسهم في تنمية العلاقات الاقتصادية وتنويعها بين البلدين الشقيقين.
وقال:" قطاع التعدين هو محور مهم في رؤية المملكة 2030 حيث نسعى في منظومة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى تطوير قطاع التعدين في المملكة، من خلال تنفيذ استراتيجية شاملة محددة الأهداف والسياسات تتضمن (42) مبادرة لإعادة هيكلة القطاع ورفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي من (17) مليار دولار حالياً إلى (64) مليار دولار وتوليد (160) ألف فرصة وظيفية بحلول عام 2030".
وأكد أن السعودية تمتلك مزايا تنافسية لتكون من الدول الرائدة في قطاع التعدين، من أهمها الموقع الجغرافي المتميز، والاقتصاد الحر، وتوفر الطاقة، وتوفر البنية التحتية، والبيئة الجيولوجية المتنوعة، إضافة إلى أن أراضي المملكة تزخر بثروات معدنية تصل قيمتها المحتملة إلى 1.3 تريليون دولار من المعادن.
من جانبه، أوضح مدير عام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بجمهورية السودان الدكتور محمد أبو فاطمة أن إقامة الملتقى يعد امتداداً للعمل الاستراتيجي المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية.
وأضاف أن فكرة هذا الملتقى نبعت من خلال مداولات ومناقشات اللجنة الدائمة السودانية السعودية المشتركة لاستغلال ثروات البحر الأحمر المعدنية التي تهدف إلى تنشيط وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقال الدكتور أبو فاطمة:" من هذا المنطلق نحن نعلن استعدادنا التام لتذليل كل ما يعترض المستثمر السعودي في مجال التعدين ونعلن استعدادنا لتوفير بيئة استثمارية صحية ومناخ استثماري جاذب، ونطلب من الجانب السعودي ومن خلال هذا الملتقى وما يطرح فيه من أوراق وما يعقد فيه من لقاءات التعرف على الفرص المتاحة والوقوف على تجارب الشركات العاملة الآن في هذا المجال، والتداول حول المشروعات المطروحة، وقال "نعدكم بأننا سندعمكم في أي وقت تأتون فيه إلى السودان حتى نحقق الفائدة المشتركة".