أول حوار استراتيجي بين السعودية واليابان.. تنسيق وتعاون يتنامى
عقدت السعودية واليابان أول اجتماع استراتيجي، اليوم الخميس، بعد وقت قصير من توقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن، ما ينقل العلاقات لمرحلة جديدة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس" استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، في ديوان الوزارة بالرياض، اليوم، وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشى.
وجرى خلال الاستقبال مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم في شأن الحوار الاستراتيجي بين وزيري خارجية المملكة واليابان، التي تهدف إلى تعزيز وتطوير أوجه التعاون في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين والشعبين الصديقين.
عقب ذلك، رأس وزير الخارجية السعودي ونظيره الياباني، الاجتماع الأول للحوار الاستراتيجي بين البلدين.
وخلال الاجتماع، جرى خلاله التأكيد على عمق العلاقات بين المملكة واليابان، وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التنسيق المشترك في المجالات السياسية، وتكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
حوار عربي ياباني
والأربعاء، عقدت في القاهرة الدورة الثالثة للحوار السياسي العربي-الياباني على هامش اجتماعات الدورة الـ160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.
ويستهدف المنتدى الوزاري العربي الياباني، في جولته الثالثة تعميق الشراكة بين الدول العربية واليابان، والتعاون الوثيق وتقارب الرؤى السياسية بشأن التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد البيان الختامي ضرورة وجود حلول سياسية للقضايا والأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط بناءً على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، ومنها إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية وكذلك دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمات في السودان وسوريا وليبيا واليمن بما يحفظ وحدة وسيادة وسلامة أراضي هذه الدول.
كما شدد البيان الختامي على ضرورة إرساء ثقافة التضامن الإنساني باعتباره ركيزة لصون السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على الحل السلمي للنزاعات.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز