السعودية تعزز مشاركتها بأنشطة وكالة الطاقة الذرية لتحقيق رؤية 2030
رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يستعرض مع سفير السعودية لدى النمسا خطة العمل المتكاملة لتطوير البنية التحتية النووية
تعتزم السعودية تعزيز مشاركتها بأنشطة وكالة الطاقة الذرية للمساعدة في استحداث صناعة وطنية جديدة متكاملة ذات أبعاد تقنية متقدمة، تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتُسهم في تنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
واستقبل الدكتور خالد بن صالح السلطان، رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في مقر المدينة في الرياض، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا المندوب الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمات الدولية في فيينا.
واطلع خلال اللقاء على عرض موجز عن أهم وأبرز أعمال وتوجهات مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بشأن مستجدات مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية، خصوصا ما يتعلق ببناء أول محطة للطاقة النووية في السعودية.
كما تم استعراض خطة العمل المتكاملة (Integrated Work Plan) لتطوير البنية التحتية النووية في السعودية التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتنسيق مع المملكة، للتعامل مع توصيات ومقترحات الوكالة من نتائج بعثة الاستعراض المتكامل للبنية الأساسية النووية (INIR).
وتم استعراض مخرجات اجتماع وفد مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا خلال شهر يناير/كانون الثاني 2020.
وذلك للمضي قدماً بخطة عمل متكاملة تدعم برنامج المملكة للطاقة الذرية، والمتابعة والتنسيق لمشاريع التعاون للتأكد من تحقيق أهدافها المتوقع منها، حيث أشادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأسلوب التخطيط المتبع من قبل السعودية.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا أهمية الإعداد الدقيق والحضور الفعال للسعودية عبر المشاركة الفعالة في أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال اللجان وورش العمل والندوات التي تصنع وتصوغ القرارات والاتفاقيات والقوانين والأنظمة الدولية في جميع المجالات المتعلقة بالطاقة الذرية.
وتابع: "كما يجب رصد ما يستجد بهذا الشأن بهدف تعظيم الفائدة من المشاركة في فعاليات المؤتمر".
وأوضح أن هذا الحضور الفعال للسعودية سيكون من آثار إيجابية على استحداث صناعة وطنية جديدة متكاملة ذات أبعاد تقنية متقدمة، تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتُسهم في تنويع الاقتصاد وزيادة الصادرات، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة.
من جانبه، ثمن الدكتور خالد بن صالح السلطان، دعم السفير لمشاريع المدينة، خصوصاً تطوير مكتب المدينة في فيينا الذي بدوره سيعزز تمثيل السعودية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدعم أعمال وأنشطة المشروع الوطني للطاقة الذرية وعلاقات شركاء العمل الدوليين.
وأكد التنسيق والعمل المستمر لمساندة كل ما من شأنه خدمة نهضة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده.