اختتام «لقاء ودي» في الرياض.. تنسيق وتشاور عربي

اختتم، اليوم الجمعة بالعاصمة السعودية الرياض، «لقاء ودي» بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي وملك الأردن والرئيس المصري.
جاء ذلك بناء على دعوة وجهها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، أمس الخميس، للقادة لحضور اللقاء الودي غير الرسمي.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن مصدر مسؤول، قوله إنه بدعوة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، يلتقي في مدينة الرياض، الجمعة، قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك الأردن عبدالله الثاني، ورئيس مصر عبدالفتاح السيسي، "في لقاء أخوي غير رسمي".
«تنسيق وتشاور»
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في تغريدة عبر منصة إكس: «شاركت اليوم في السعودية في لقاء أخوى مع عدد من قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر، وذلك في إطار التنسيق والتشاور وتعزيز التعاون بين دولنا».
وشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تنظيم هذا اللقاء».
من جانبها، قالت الرئاسة المصرية في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي غادر السعودية، اليوم الجمعة، بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي لبحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع دول الخليج والأردن.
وجاء الاجتماع في وقت تسارع فيه الدول العربية لصياغة بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة توطين أغلبهم في الأردن ومصر.
وترفض دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر والأردن ودول عربية أخرى أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على أن صنع السلام يجب أن يتضمن تعايش دولة فلسطينية مع إسرائيل.