صادرات التمر السعودي.. قصة نجاح تؤمن سلعة غذاء العالم
وسط ارتفاع في مساحة الأراضي المزروعة بالنخيل، وفق ما تظهره بيانات رسمية.
صدرت المملكة العربية السعودية لدول العالم، نحو 121 ألف طن من التمور خلال النصف الأول من العام الجاري، وسط ارتفاع في مساحة الأراضي المزروعة بالنخيل، وفق ما تظهره بيانات رسمية.
وقال المركز الوطني للنخيل والتمور السعودية، إن إحصائية جديدة توضح ارتفاع قيمة صادرات التمور السعودية بنسبة 8.5% خلال النصف الأول من هذا العام، إلى 121 ألف طن بقيمة إجمالية بلغت 549 مليون ريال (146.4 مليون دولار).
كان إجمالي قيمة صادرات التمور السعودية، بلغت في النصف الأول من العام الماضي، نحو 506 ملايين ريال (135 مليون دولار)، كما أوضحت الإحصائية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، ارتفعت كميات التصدير للتمور السعودية، المصنفة على أنها تنتج أفضل أصناف التمور حول العالم، بنسبة 9% للنصف الأول من العام 2020 لتبلغ 121 ألف طن، مقارنة بالمدة نفسها للعام 2019 حيث صُدر 111 ألف طن.
تأتي هذه المنجزات ثمارا لجهود وزارة البيئة والمياه والزراعة والمركز الوطني للنخيل والتمور إضافة إلى جهود الجهات ذات العلاقة في تسهيل إجراءات التصدير وفتح منافذ بيع تسويقية خارج المملكة، لتصل التمور السعودية إلى جميع دول العالم.
ويبلغ إجمالي عدد أشجار النخيل المثمرة في السعودية، نحو 31 مليون نخلة، تعزز مكانة المملكة اقتصادياً بإجمالي إنتاج 1.539 مليون طناً من التمور، مما يعادل 17%من إنتاج التمور العالمي، لتحل في المركز الثاني في إنتاج التمور عالمياً.
وبينما يبلغ الإنتاج العالمي من التمور نحو 8.8 ملايين طن، فإن المملكة تعد من أهم الدول المنتجة عالميا لا سيما في ظل التنوع الإنتاجي والتطور في قطاع التمور؛ إذ يسهم 157 مصنعا للتمور محلياً في صناعة المنتجات التحويلية في منتج التمور.
في وقت سابق من العام الجاري، أطلق المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة "المواصفات القياسية الاسترشادية للتمور السعودية" وتضم 18 صنفا من أشهر التمور المحلية، وفق تصنيف من 3 درجات "ممتازة - أولى - ثانية ".
وتستهدف رؤية السعودية 2030، التحول إلى أكبر منتج للتمور في العالم، وأكبر مصدر له، ضمن خطط زيادة المداخيل المالية غير النفطية، ومنها القطاع الزراعي الذي يشكل قطاع التمور منه أزيد من 38%.
وتصدر السعودية لعدد من الدول حول العالم، إقليمياً وعالمياً، ومنها أمريكا وألمانيا وبريطانيا، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية والإسلامية.