أكبر شركة إماراتية لإنتاج التمور تنقل تجربتها للأردن
التعاون بين الفوعة وصندوق الملك عبد الله يشمل تأهيل الكوادر الأردنية على عمليات التعبئة والتغليف وإنتاج التمور.
وقعت شركة الفوعة الإماراتية، أكبر شركة منتجة للتمور في العالم، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم للتعاون في جميع النشاطات الزراعية خاصة قطاع النخيل والتمور، إضافة إلى تعزيز التعاون فيما يختص بتسليط الضوء على تمر المجدول الأردني ذي الجودة العالية، وتمكين المزارعين الأردنيين عبر تسهيل الوصول إلى مساحة أوسع من الأسواق العالمية.
- شراكات إماراتية سعودية لمنتجات التمور على طاولة غرفة الشارقة
- بالصور.. "العين الإخبارية" في سوق التمور بالقاهرة: برتمودة وجنديلة
وقع المذكرة، بمقر شركة الفوعة في أبوظبي، المهندس ظافر عايض الأحبابي، رئيس مجلس إدارة شركة الفوعة، والمهندس علاء عارف البطاينة رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وتشكل المذكرة إطارا شاملا للتعاون بين الجانبين في مجالات عديدة، أهمها تدريب وتأهيل الكوادر الأردنية على عمليات التعبئة والتغليف وإنتاج التمور، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات في مجال إنجاز وتطوير الأعمال، وتحقيق الأهداف المشتركة سواء في المنشآت الحالية أو بالاستثمار في مشاريع مستقبلية واعدة فيما يتعلق بإنتاج وفرز وتخزين التمور في الأردن.
من جانبه، أكد المهندس ظافر عايض الأحبابي أنه تم توقيع مذكرة التفاهم من منطلق حرص الشركة على الارتقاء بقطاع النخيل والتمور في المملكة الأردنية الهاشمية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري المشترك بين البلدين، إلى جانب تبادل الخبرات والتدريب فيما بيننا على نحو يساهم في تطوير المشاريع المنشودة، ويدعم فرص العاملين في هذا القطاع الحيوي جنبا إلى جنب".
تم إطلاق شركة الفوعة في أبوظبي في العام 2005، بهدف تنظيم وتطوير مجال إنتاج التمور في دولة الإمارات، حيث تعتبر الفوعة اليوم، المملوكة بالكامل من قِبل "صناعات"، أكبر الشركات العاملة في مجال إنتاج التمور عالمياً، حيث تتعدى طاقتها الإنتاجية 113 ألف طن من التمر سنوياً، ويتم تصدير منتجاتها إلى 48 دولة في مختلف أنحاء العالم.