السعودية وتركيا.. شراكة لتوطين صناعة الطائرات المسيرة
في إطار مساعيها لرفع جاهزية القوات المسلحة، وتعزيز قدراتها الدفاعية والتصنيعية، عمقت السعودية شراكتها مع تركيا.
وفي هذا الإطار، وقعت السعودية وتركيا اتفاقية ومذكرتي تفاهم لتوطين صناعة الطائرات المسيَّرة، والأنظمة المكونة، لها داخل المملكة.
- "سرج" السعودية.. ذراع سيادية لتمكين الاستثمار الرياضي في الشرق الأوسط
- "منار".. مبادرة تقود طموحات السعودية واليابان نحو الحياد الصفري
الاتفاقية، التي جاءت برعاية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع السعودي، وُقّعت في الرياض، الأحد، بين عدد من الشركات المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، وشركات الدفاع التركية.
وتأتي الاتفاقية ومذكرتا التفاهم استكمالاً لعقدي الاستحواذ اللذين وقعتهما وزارة الدفاع قبل نحو أسبوعين مع شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية.
ووقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، اتفاقية التوطين لشركات المجموعة مع شركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية.
وتستهدف تصنيع الأنظمة الإلكترونية، والقطع الميكانيكية، وهياكل الطائرات باستخدام المواد المركبة والتصنيع والاختبارات النهائية للطيران، إلى جانب تقديم خدمات التدريب والإسناد.
كما وقعت "الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية" السعودية، مذكرتي تفاهم مع شركة "إسلسان" التركية، وشركة روكتسان التركية؛ لتوطين صناعة الذخائر والمستشعرات البصرية لمنظومة الطائرات المسيرّة وتصنيعها داخل المملكة.
وفي هذا الإطار، أكد مساعد وزير الدفاع السعودي للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، أن "اتفاقية التوطين ومذكرتي التفاهم تترجم الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الدفاع، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بتوطين ما يزيد عن 50% من إجمالي الإنفاق العسكري."
ونوّه بأن "هذه الاتفاقية ومذكرتي التفاهم ستسهم في تطوير قدرات التوطين داخل السعودية، من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية، مما سيعزز القدرات المحلية ويخلق فرصاً وظيفية للشباب السعودي."
aXA6IDE4LjE4OC41OS4xMjQg جزيرة ام اند امز