السعودية والولايات المتحدة.. علاقات اقتصادية متجددة وفرص واعدة
خطوة تنافسية جديدة نحو آفاق أرحب، اتخذتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية والاستثمارات.
علاقات تجارية "متينة"
وقد أكد وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي أمام "ملتقى الأعمال السعودي - الأمريكي"، عمق العلاقة التجارية بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن اقتصاد المملكة منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 عام 2016م يشهد تحولاً أدى إلى فتح كثير من القطاعات الجديدة والفرص الواعدة أمام قطاع الأعمال.
وأكد الدكتور القصبي الذي يرأس وفداً سعودياً رفيع المستوى في الملتقى، نظمته اليوم غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن، بحضور الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا ، أن الإصلاحات التي تشهدها المملكة اليوم جاءت بفضل رؤية المملكة 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وفتح باب الفرص الاقتصادية في عديد من القطاعات في المملكة وتطوير التجارة والاستثمار.
وقال: "إن العالم اليوم يواجه العديد من التحديات المتمثلة في الأوبئة، التغير المناخي، الأزمات الدولية، الأمن الغذائي، وبغض النظر عن هذه التحديات، مازلنا قادرين على تحقيق هذه الرؤية بفضل المتابعة الدائمة من ولي العهد، كما أدعو جميع الحاضرين إلى زيارة المملكة للاطلاع على الفرص الواعدة فيها في جميع القطاعات".
استكشاف الفرص الواعدة
وخلال الملتقى الذي شارك فيه نحو 180 قيادياً مثلوا قطاعي الأعمال السعودي والأمريكي استعرضت نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري أبرز الإصلاحات المنفذة لتعزيز تنافسية المملكة، إضافة إلى الفرص الواعدة.
وعقد الوفد في ثاني أيام عمله في إطار تلبية دعوة من وزارة التجارة الأمريكية جلسات عمل وحلقات نقاش مع قطاع الأعمال الأمريكي، شارك فيها من جانب قطاع الأعمال السعودي منشآت كبيرة ومتوسطة وصغيرة، إضافة إلى مشاركة عدد من رواد الأعمال السعوديين.
وشهد الملتقى إقامة جلسات عمل تناولت أربعة محاور رئيسة هي: دعم الأعمال وريادتها، الاستدامة، الاقتصاد الرقمي والابتكار، التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية، تلتها جلسات نقاش ركزت على تبادل الفرص بين الشركات السعودية ونظيرتها الأمريكية، وتسهيل الأعمال وتوفير بيئة عمل جاذبة، وتحسين سلاسل الإمداد.
وعلى هامش أعمال الملتقى عقد الوزير القصبي اجتماعات بعدد من القيادات التنفيذية في كبرى الشركات الأمريكية تناولت تعزيز فرص التعاون والشراكة.
وضم الوفد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم، وقيادات من وزارة الطاقة، وزارة البيئة والمياه والزراعة، وزارة الاستثمار، هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الهيئة العامة للتجارة الخارجية، المركز الوطني للتنافسية.
وشارك قطاع الأعمال السعودي في الوفد بممثلين عن اتحاد الغرف السعودية، مجلس الأعمال السعودي – الأمريكي، أرامكو السعودية، سابك، معادن، الاتصالات السعودية (STC)، الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير "سرك"، بنك ساب، البنك السعودي للاستثمار، السلام لصناعة الطيران، الإلكترونيات المتقدمة، الوعلان للتجارة، ناقل، إضافة إلى مشاركة عدد من الشركات السعودية المتخصصة في التجارة الإلكترونية، والبيانات والتحليل والذكاء الاصطناعي.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA=
جزيرة ام اند امز