اتفاق أمريكي سعودي للشراكة التجارية في 4 مجالات

أزاحت الولايات المتحدة والسعودية، الستار عن خطة عمل مشتركة للشراكة التجارية بين البلدين تشمل 4 مجالات.

وبحسب بيان مشترك نشرته وزارة التجارة الأمريكية فإنه تم اختيار المجالات الأربعة بناء على الأهداف المشتركة للبلدين في إنشاء أسواق مفتوحة ومزدهرة، وتحقيق النمو الشامل.

وتتبنى المجالات الأربعة "الاقتصاد الأخضر، وتعزيز دور المرأة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الابتكار، وزيادة الاستثمارات ثنائية الاتجاه".

واتفق وزير التجارة في البلدين الأمريكية جينا رايموندو والسعودي ماجد القصبي على عدد من الجهود التعاونية المزمع بذلها بهدف تعزيز "تعاون أعمق وتحسين العلاقات التجارية" بين واشنطن والرياض.

وقد تقرر - وفقا للبيان - "إنشاء بعثة تجارية للتكنولوجيا النظيفة بقيادة إدارية إلى السعودية وتضم إسرائيل والإمارات وقطر في مارس/أذار 2023".

كما تم الاتفاق بين البلدين على تطوير برنامج الحاضنة والمسرع الموصل الأمريكي السعودي مع مكتب الخدمات التجارية، التابع لإدارة التجارة الدولية، في سان فرانسيسكو.

وتستهدف هذه الفعاليات "تعميق فهم الشركات الناشئة السعودية للحاضنات والمسرعات الموجودة في الولايات المتحدة".

على أن تختتم بعروض من الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة للحاضنات والمسرعات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً.

وتتضمن قائمة الأنشطة عقد سلسلة من الندوات عبر الإنترنت لمواءمة المعايير في قطاعات التكنولوجيا الناشئة، مثل الأمن السيبراني، والمدن الذكية، والطاقة المتجددة، وإدارة المخلفات، وتخزين الطاقة، والشبكات الذكية.

ومن المقرر أن يتم تطوير هذه الندوات من قبل منظمات تطوير المعايير الأمريكية، والمسؤولين الحكوميين الأمريكيين المعنيين، بالتعاون مع هيئة المعايير السعودية ومنظمة المعايير الخليجية.

ووفقا للاتفاق فإنه سيتم الاستمرار في التنسيق مع هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي السعودية، وممثلي الصناعة الأمريكيين لتقديم بيانات بشأن اللوائح السعودية ذات الصلة بالشركات الأمريكية في قطاعات تشمل الحوسبة السحابية، والخدمات المالية، والتجارة الإلكترونية، وتدفق البيانات عبر الحدود، وإمكانية التشغيل البيني.