أرامكو السعودية تعرض تقنياتها المبتكرة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018
تشارك أرامكو السعودية إلى جانب 13 جهة سعودية أخرى في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018.
تشارك أرامكو السعودية إلى جانب 13 جهة سعودية أخرى في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018، الذي انطلقت فعالياته في الـ13 من يناير ويستمر حتى الـ20 من يناير 2018، لعرض تجاربها وخبراتها في المجالات المرتبطة بالاستدامة والتقنيات المرتبطة بها.
وأوضح المدير التنفيذي لأنظمة الطاقة بأرامكو السعودية المهندس عبدالكريم الغامدي أن مشاركة أرامكو السعودية في أسبوع أبوظبي للاستدامة تهدف إلى عرض تجاربها وخبراتها، إلى جانب عدد من الجهات السعودية الكبرى، حيث تضطلع أرامكو بدور كبير في تنويع مزيج الطاقة في المملكة لرفع مستويات كفاءة الطاقة واستدامتها، وتواصل الاستثمار ودراسة الفرص المتاحة في مجال الطاقة المتجددة في قطاع المنافع لتنويع أعمال الشركة، والإسهام في تحقيق هدف المملكة لتوليد 9.5 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2023م".
وأشار إلى أن أرامكو السعودية بدأت بالفعل، منذ فترة، في تجربة ودراسة استغلال تقنيات توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية وغيرهما في مناطق مختلفة من المملكة، إضافة إلى جهود الشركة في الأبحاث والتطوير لإدارة الكربون وتحويل الانبعاثات إلى قيمة، والتعاون مع الجهات البحثية المختلفة لتطوير تقنيات للوقود والمحركات التي ستُسهم في تقليل الانبعاثات، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية توطين التقنيات وسلسلة القيمة المرتبطة بالطاقة المتجددة في المملكة السعودية.
وتأتي مشاركة أرامكو السعودية في إطار خططها للتحول في مجال الطاقة وجهودها إلى تحقيق الاستدامة في الاقتصاد، والبيئة، والموارد، والمجتمع، بما يتماشى مع أهداف وتطلعات رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني، كما أن للشركة دورٌ فاعل في مبادرات وجهود رفع كفاءة الطاقة، وتنويع مزيج الطاقة في السعودية، وتعزيز استخدام التقنية لتحقيق الاستدامة.
وفي هذا السياق، تعمل أرامكو السعودية مع شركائها على تعميم وتوسيع الرقمنة ونطاق الشبكات الذكية لتشمل جميع مرافق الشركة ومشاريع توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة بغية المحافظة على أفضل أداء على المستوى العالمي وبأقل التكاليف.
كما قامت الشركة بتطبيق أنظمة تحكم ذكية في مجال توليد الطاقة، مثل نظام إدارة الطاقة اللحظي، وتبنّيها في جميع مشاريع توليد الطاقة المستقبلية، واعتمدت أرامكو السعودية الأجهزة الرقمية في محطات التوليد، بإنشاء مراكز مراقبة عن بُعد تقوم بتسجيل وتحليل بيانات 14 محطة توليد، التي تنتج أكثر من 5 جيجاواط، وعمل التوصيات المناسبة لتحسين الموثوقية ورفع متوسط كفاءتها لتصل إلى 70%، مع الالتزام بمعايير الشركة وإجراءاتها البيئية التي تُعد الأفضل في العالم.
يذكر أن أرامكو السعودية دشنت، العام الماضي، أول توربين لتوليد الطاقة من الرياح في المملكة السعودية، كمشروع تجريبي بأحد مرافقها في طريف، بطاقة كهربائية قدرها 2.75 ميجاواط تكفي لإمداد 250 منزلًا بالكهرباء، عوضًا عن استهلاك ما يعادل 19 ألف برميل نفطي سنوياً لتوليد الكمية ذاتها من الكهرباء، إضافة إلى مشاريع ومبادرات أخرى مرتبطة بالطاقة الشمسية، كذلك العمل على رفع مستوى الوعي بأهمية الطاقة المتجددة واستخداماتها، حيث أُطلقت حملة "الطاقة المتجددة وفاعلية الطاقة" بغرض التعرّف على أساليب وتقنيات جديدة تعتمد على الطاقة الشمسية المتجددة، والرياح، ومن ثم تعزيز الكفاءة في استهلاك الكهرباء والوقود بشكل عام.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز