"الطيران المدني السعودي" يحتفي باليوم العالمي وسط إنجازات غير مسبوقة
الاحتفاء يهدف إلى تعزيز الوعي بإنجازات الطيران المدني وأهميته في الاقتصاد السعودي، والاعتزاز بنجاح السعودية في هذا القطاع
احتفت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي باليوم العالمي للطيران المدني، الذي يوافق 7 ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
يهدف الاحتفاء إلى تعزيز الوعي بإنجازات الطيران المدني، وأهميته في الاقتصاد السعودي، والاعتزاز بنجاح السعودية في هذا القطاع من خلال الدعم اللامحدود الذي يلقاه القطاع.
كما يسلط الضوء على إنجازات السعودية في قطاع الطيران، ومواكبة أحدث التطورات والابتكارات فيه، إلى جانب بيان أهمية الطيران المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والدور الكبير الذي يقوم به في تحقيق التعاون من خلال شبكة نقل جوي آمن.
وتشارك الهيئة المنظومات العالمية المختصة بقطاع الطيران المدني في الاحتفاء باليوم العالمي للطيران المدني، الذي يصادف ذكرى توقيع اتفاقية الطيران المدني الدولي عام 1944 (المعروفة أيضا باتفاقية شيكاغو).
ويتزامن احتفاء الهيئة بهذا اليوم مع إنجازات طموحة في مختلف قطاعات الطيران، وفقا لما صرحت به منظمات دولية متخصصة، منها المنظمة الدولية للنقل الجوي "الأياتا"، التي أكدت مساهمة قطاع الطيران المدني بالسعودية بما نسبته 5.6% في الاقتصادي السعودي، بما قيمته 36.5 مليار دولار في عام 2018 مقارنة بـ34 مليار دولار في 2014.
وعمل القطاع على توفير قرابة 594 ألف وظيفة في عام 2018، وكسر حاجز 100 مليون مسافر في زيادة قدرها 22%، وزادت أعداد الرحلات إلى نحو 771 ألف رحلة بزيادة 20% عن عام 2015، واحتلت المملكة الثانية عربيا في حجم الإيرادات من قطاع الطيران المدني.
وعلى الميزان المالي، فقد نمت إيرادات الهيئة والشركات التابعة لها (المفوترة) خلال عام 2018 وصولا لأكثر من 8.8 مليار ريال، بنسبة زيادة تقدر بـ5% تقريبا عن عام 2017، فيما استطاعت الهيئة من زيادة إيراداتها المحصلة خلال عام 2018 لتصل إلى 6.2 مليار تقريبا.
فيما تراجعت مصروفات الهيئة خلال عام 2018 إلى 7.2 مليار ريال تقريبا، بنسبة انخفاض بلغت (12%)، مقارنة بعام 2017 التي بلغت خلاله المصروفات 8.2 مليار ريال تقريبا.