فريق "الأمل" السعودي يكتشف جينات تتعرف على السرطان الوراثي
فريق"الأمل" سعودي يكتشف 41 جيناً يتعرف على السرطان الوراثي يعد الأول من نوعه في المنطقة.
تمكن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالعاصمة السعودية الرياض، من تسجيل إنجاز علمي جديد في حقل الأبحاث الطبية للسرطان يعد الأول من نوعه في المنطقة٬ من خلال تصميم حزمة جينية تحتوي على 41 جيناً أطلق عليها الفريق العلمي اسم "الأمل".
وتستطيع هذه الحزمة التعرف على المرضى الذين يعانون من سرطان عائلي أو من لديهم استعداد وراثي للإصابة بالسرطان من خلال فحص عينة صغيرة من دم المريض.
وأوضحت رئيس الفريق العلمي كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتورة خولة الكريّع، أنه جرى تطبيق فحص فاعلية حزمة الأمل على 1300 مريض سعودي يعانون من الأمراض السرطانية الأكثر شيوعاً في المملكة، حيث نشرت نتائج هذا البحث في مجلة الموروثات البشرية الأمريكية وسجلت براءة التصميم في مكتب البراءات الأوروبية واعتمد بصورة عامة على عمر المريض كمتطلب لإدخال المرضى في هذه الدراسة.
وقالت الكريع "استطاعت حزمة الأمل من خلال استخدام عينة صغيرة لدم المريض تقدر بأقل من 1 مليلتر من التعرف على وجود أسباب وراثية عائلية لـ 22% من سرطان المبيض، و18% لسرطان الثدي والقولون و2.5% من سرطان الغدة الدرقية لمرضى دون سن الأربعين عاماً.
وأضافت أن من أهم التحديات التي تواجه أطباء السرطان وعلماء أبحاث الوراثة هي القدرة على التعرف بدقة على السرطانات الوراثية، أو السرطانات ذات القابلية الوراثية التي تنتج عن الإصابة بعطب في جين معين، وهذا العطب قد يورث بين أفراد العائلة الواحدة ويتوارث أيضاً من جيل لآخر، مبينة رغم أن هذا النوع من السرطان الوراثي في الغالب لا يشكل نسبة عالية من السرطان، إلا أن الأطباء وعلماء الوراثة مهتمون جداً بالتعرف على الطفرة الجينية المسببة للسرطان الوراثي.
وبينت أن الفحص الجيني باستخدام الحزمة الجينية "أمل"، استطاع التعرف على عطب جيني وراثي في حوالي 81% من سرطان المبيض و63% من سرطان الثدي من المرضى الذين لا يوجد لديهم تاريخ عائلي للسرطان.