السعودية تبدأ تسويق باكورة سنداتها باليورو
يتولى جولدمان ساكس وسوسيتيه جنرال تنسيق العملية المتوقع إتمامها اليوم.
تعتزم السعودية بيع باكورة سنداتها المقومة باليورو اليوم الثلاثاء فيما تسعى المملكة لتوسعة مصادر تمويلها لتغطية متطلبات الميزانية في ظل تذبذب أسعار النفط.
وباعت السعودية سندات دولية بقيمة 60 مليار دولار تقريبا منذ طرقها أسواق الدين العالمية لأول مرة في أواخر 2016 ما يجعل المملكة أحد أكبر مصدري الدين بين الأسواق الناشئة.
وسيسمح أول دخول للمملكة إلى سوق الدين المُقومة باليورو، وهو الأول من نوعه لحكومة خليجية، لها بالتعامل مع مستثمرين مختلفين في أوقات مختلفة.
يتولى جولدمان ساكس وسوسيتيه جنرال ترتيب الصفقة، وبدأت السعودية اليوم تسويق السندات على شريحتين الأولى مدتها ثمانية أعوام والثانية 20 عاما.
وأظهرت وثيقة صادرة عن أحد البنوك التي تقود العملية أن السعر الاسترشادي الأولي في حدود 115 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مبادلة الفائدة الثابتة والمتغيرة لشريحة الثماني سنوات بما يوازي تقريبا عائدا 3% وحوالي 170 نقطة أساس لشريحة العشرين عاما.
وبحسب الوثيقة، تستخدم السعودية حصيلة بيع أدوات الدين لأغراض الميزانية المحلية.
وقال مديرو صناديق إن السعر الاسترشادي الأولي يرفع عائد السندات الجديدة نحو 30 نقطة أساس عن منحنى الدين الحالي للمملكة بالدولار، ولكن من المرجح أن ينخفض التسعير خلال اليوم مع تقدم عمليات تسجيل أوامر الاكتتاب.
وجرى تفويض بي.إن.بي باريبا وسامبا كابيتال ومورجان ستانلي كمرتبين رئيسيين ومديري الدفاتر الخاملين للصفقة التي تُسعر في وقت لاحق اليوم.
وحقق الاقتصاد السعودي نموا بنسبة 1.7% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع 1.4% في الفترة نفسها من العام الماضي. ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد السعودية 1.9% بنهاية 2019.