جناح السعودية في "إكسبو دبي" يحتفل بيوم الطفل.. رحلة معرفية مثيرة
فتح جناح السعودية في معرض "إكسبو 2020 دبي" أبوابه للأطفال، داعياً إياهم لعيش رحلة معرفية، وخوض تجارب مثيرة ومليئة بالدهشة.
وذلك عبر المشاركة في الفعاليات التي ابتكرت خصيصاً لهم بمناسبة احتفاء جناح المملكة باليوم العالمي للطفل، الذي يحتفل به العالم سنوياً في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، بهدف تعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاهية الأطفال.
وعرض الجناح على شاشته الرقمية "فيلماً" قصيراً سلط الضوء على مشاركة المملكة في موضوع احتفالية هذا العام، الذي يندرج تحت عنوان "مستقبل أفضل لكل طفل"، وجهود المملكة المبذولة في سبيل تمكين الأطفال من الحصول على حقوقهم كافة.
وذلك من خلال نوعية الأنظمة التي تعتمدها السعودية، والتي تُعنى بحماية الطفل من الإيذاء والإهمال والتمييز والاستغلال، وتوفير بيئة سليمة وآمنة له، تمكنه من تنمية مهاراته وقدراته النفسية والبدنية.
ونفّذ جناح في معرض "إكسبو 2020 دبي" مجموعة الفعاليات التي شملت فقرة "حكايات سعودية" التي تستعيد إرث "الحكواتي" القديم، عبر تسليط الضوء على التاريخ والإرث السعودي، انطلاقاً من تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وما بذله من جهود حثيثة لتوحيد البلاد في إطار دولة حديثة، وتحت راية واحدة.
وتميزت فعالية "حكايات سعودية" بخروجها عن الإطار المألوف لـ"الحكواتي"، عبر استنادها على تقنية "الواقع الافتراضي"، الأمر الذي أتاح للأطفال الاقتراب من التاريخ السعودي بطريقة ذكية ومبتكرة.
وكان زوار جناح المملكة من الأطفال، على موعد مع "العربة المتجولة" التي توقفت في الساحة الخارجية للجناح، وضمت مجسماً يكشف عن طبوغرافية المملكة ومواردها الطبيعية، مما مكن الأطفال من اكتشاف طبيعة الأرض والرمال السعودية وتفاصيل صحراء الربع الخالي، كذلك نوعية النباتات والأشجار التي تنمو في ربوع المملكة، بالإضافة إلى الحياة البرية الواسعة والمتنوعة التي تتميز بها.
وشمل احتفاء جناح المملكة في "إكسبو 2020 دبي" باليوم العالمي للطفل، قطاع الفنون، عبر تخصيص ركن للأطفال في الساحة الخارجية للتعرف على أصول فن "القط العسيري" وتاريخه وأماكن وجوده في المملكة وطرق ممارسته.
وكذلك إتاحة الفرصة لهم لتجربة الألوان وطرق مزجها، وتعليمهم أصول هذا الفن، تمهيداً لتمكينهم من إنجاز إبداعاتهم الخاصة.